الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
44124 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَأَغْرَقْناهُ ومَن مَعَهُ جَمِيعًا} من الجنود، {وقُلْنا مِن بَعْدِهِ} يعني: من بعد فرعون {لِبَنِي إسْرائِيلَ} وهم سبعون ألفًا مِن وراء نهر الصين معهم التوراة: {اسْكُنُوا الأَرْضَ} وذلك مِن بعد موسى، ومِن بعد يوشع بن نون
(1)
. (ز)
{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ}
44125 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {فإذا جاء وعد الآخرة} ، يعني: مجيء عيسى بن مريم من السماء
(2)
. (ز)
44126 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَإذا جاءَ وعْدُ الآخِرَةِ} ، يعني: ميقات الآخرة، يعني: يوم القيامة
(3)
. (ز)
44127 -
قال يحيى بن سلّام: {فإذا جاء وعد الآخرة} القيامة
(4)
. (ز)
{جِئْنَا بِكُمْ}
44128 -
قال مقاتل بن سليمان: {جِئْنا بِكُمْ} ، وبقوم موسى
(5)
. (ز)
44129 -
قال يحيى بن سلّام: {جئنا بكم} ، يعني: بني إسرائيل، وفرعون وقومه
(6)
. (ز)
{لَفِيفًا
(104)}
44130 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفيِّ- {لفيفًا} ، قال: جميعًا
(7)
. (9/ 456)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 553.
(2)
تفسير الثعلبي 6/ 140، وتفسير البغوي 5/ 135.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 554.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 166.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 554.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 166.
(7)
أخرجه ابن جرير 15/ 112.
44131 -
عن كعب الأحبار -من طريق أبي المثنى الأملوكي- في قوله تعالى: {فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا} الآية، قال: سبطان من أسباط بني إسرائيل، يقتلون يوم الملحمة العظمى، فينصرون الإسلام وأهله. ثم قرأ كعبٌ:{وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا} الآية
(1)
. (ز)
44132 -
عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي]-من طريق منصور- {جئنا بكم لفيفا} ، قال: مِن كُلِّ قوم
(2)
. (ز)
44133 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {جئنا بكم لفيفا} : جميعًا
(3)
. (ز)
44134 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {جئنا بكم لفيفا} ، يعني: جميعًا
(4)
. (ز)
44135 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {جئنا بكم لفيفا} ، أي: جميعًا؛ أولكم وآخركم
(5)
. (ز)
44136 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {جئنا بكم لفيفا} ، أي: النُزّاع مِن كل قوم، من هاهنا ومن هاهنا لُفُّوا جميعًا
(6)
. (ز)
44137 -
قال مقاتل بن سليمان: {لَفِيفًا} ، يعني: جميعًا، فهم وراء الصين، فساروا من بيت المقدس في سنة ونصف سنة؛ ستة آلاف فرسخ، وبينهم وبين الناس نهر مِن رمل يجري، اسمه: أردف، يجمد كل سبت، وذلك أنّ بني إسرائيل قتلوا الأنبياء، وعبدوا الأوثان، فقال المؤمنون منهم: اللهم، فرِّق بيننا وبينهم. فضرب الله عز وجل سربًا في الأرض من بيت المقدس إلى وراء الصين، فجعلوا يسيرون فيه، يفتح أمامهم، ويسد خلفهم، وجعل لهم عمودًا من نار؛ فأنزل الله عز وجل عليهم المن والسلوى، كل ذلك في المسير، وهم الذين ذكرهم الله عز وجل في الأعراف:{ومِن قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالحَقِّ وبِهِ يَعْدِلُونَ} . فلما أُسْرِي بالنبي صلى الله عليه وسلم تلك
(1)
أخرجه نعيم بن حماد في كتاب الفتن 2/ 487.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 112.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 112. وعلقه يحيى بن سلام 1/ 167.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 113.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 391 من طريق معمر، وابن جرير 15/ 112.
(6)
تفسير الثعلبي 6/ 140، وتفسير البغوي 5/ 135.