الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
43208 -
عن أبي غالب الشيبانيِّ، قال: صوت البحر تسبيحه، وأمواجه صلاته
(1)
. (9/ 355)
{إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
(44)}
43209 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنه كان حليمًا} قال: حليمًا عن خلقه، فلا يَعْجَلُ كعَجَلَة بعضِهم على بعض، {غفورًا} لهم إذا تابوا
(2)
[3847]. (9/ 366)
43210 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنه كان حليما} عنهم، يعني: عن شركهم، {غفورا} يعني: ذو تجاوز عن قولهم، لقوله:{لو كان معه آلهة} كما يزعمون؛ {إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا} بأن الملائكة بنات الله، [{حليما}] حين لا يعجل عليهم بالعقوبة، {غفورا} في تأخير العذاب عنهم إلى المدة. مثلها في سورة الملائكة قوله سبحانه:{إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا} آخر الآية {إنه كان حليما} يعني: ذو تجاوز عن شركهم، {غفورا} [فاطر: 41] في تأخير العذاب عنهم إلى المدة
(3)
. (ز)
43211 -
قال يحيى بن سلّام: {غفورا} لهم إن تابوا
(4)
. (ز)
{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا
(45)}
نزول الآية:
43212 -
عن محمد ابن شهاب الزهري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تلا القرآن على مُشركي قريش، ودعاهم إلى الله؛ قالوا يهزءون به: قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه، وفي آذانِنا وقر، ومن بيننا وبينك حجاب. فأنزل الله في ذلك من قولهم: {وإذا
[3847] لم يذكر ابنُ جرير (14/ 607) في معنى: {إنَّهُ كانَ حَلِيمًا غَفُورًا} سوى قول قتادة.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 138، وابن جرير 14/ 607. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 533.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 138.