الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
44520 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهم في فجوة منه} ، يعني: في زاوية من الكهف
(1)
. (ز)
44521 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذلك} يعني: هذا الذي ذكر مِن أمر الفتية {من آيات الله} يعني: مِن علامات الله وصُنعِه
(2)
. (ز)
44522 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وهم في فجوة منه} ، قال: أي: في فضاء من الكهف. وتلك آية
(3)
. (ز)
{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا
(17)}
44523 -
قال مقاتل بن سليمان: {من يهد الله} لدينه {فهو المهتد ومن يضلل} عن دينه الإسلام {فلن تجد له وليا} يعني: صاحبًا {مرشدا} يعني: يرشده إلى الهُدى؛ لأن وليه مثله في الضلالة
(4)
. (ز)
{وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ}
44524 -
عن قتادة بن دعامة: {وتحسبهم} يا محمد {أيقاظا وهم رقود} يقول: في رقدتهم الأولى
(5)
. (9/ 507)
44525 -
قال مقاتل بن سليمان: {وتحسبهم أيقاظا} حين يقلبون، وأعينهم مفتَّحة، {وهم رقود} يعني: نيام
(6)
. (ز)
44526 -
قال يحيى بن سلام: {وتحسبهم أيقاظا وهم رقود} ، مُفَتَّحة أعينُهم وهم موتى
(7)
[3975]. (ز)
[3975] على هذا القول فالرائي يحسبهم أيقاظًا لكون عيونهم مفتحة وهم رقود. وهو ما ذكره ابنُ عطية (5/ 580 - 581 بتصرف)، ثم قال:«ولو صحَّ فتح أعينهم بسند يقطع العذر كان أبين في أن يحسب عليهم التيقُّظ» . ثم ساق احتمالين آخرين: أحدهما: أنّ الرائي يحسبهم أيقاظًا لشدة الحفظ الذي كان عليهم وقِلّة التغير، وذلك أن الغالب على النُّوّام أن يكون لهم استرخاء وهيئات تقتضي النوم، وربّ نائم على أحوال لم تتغير على حالة اليقظة، فيحسبه الرائي يقظانًا وإن كان مسدود العينين. والآخر: أن التقلب هو الذي من أجله كان الرائي يحسبهم أيْقاظًا. وانتقده مستندًا لمخالفته لظاهر الآية، فقال:«وهذا -وإن كان التقلب لمن صادف رؤيته دليلًا على ذلك- فإنّ ألفاظ الآية لم تسُقْه إلا خبرًا مستأنفًا» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 578.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 578.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 175.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 578.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 578.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 175.