الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
45973 -
قال يحيى بن سلّام: يُخْلِص له العمل؛ فإنّه لا يقبل إلا ما أُخْلِص له
(1)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
45974 -
عن معاذ بن جبل: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ يسيرًا من الرياء شرك، وإنّ مَن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة، وإنّ الله يُحِبُّ الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن غابوا لم يُفْتَقَدوا، وإن حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الدجى، يخرجون مِن كل غبراء مُظلِمة»
(2)
. (9/ 707)
45975 -
عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما ابتُغِي به وجهُ الله عز وجل»
(3)
. (9/ 704)
45976 -
عن أبي الدرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ الاتِّقاء على العمل أشدُّ من العمل، إنّ الرجل لَيعمل العملَ فيُكتب له عمل صالح معمول به في السر، يضعف أجره سبعين ضعفًا، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويعلنه، فيكتب علانية، ويمحى تضعيف أجره كله، ثم لا يزال به الشيطان حتى يذكره للناس ثانية، ويحب أن يذكر ويحمد عليه، فيُمحى من العلانية ويُكتب رياء، فاتَّقى اللهَ امرؤٌ صان دينه؛ فإنّ الرياء شرك»
(4)
. (9/ 707)
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 211.
(2)
أخرجه ابن ماجه 5/ 126 (3989)، والحاكم 1/ 44 (4)، 4/ 364 (7933).
قال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح، ولم يخرج في الصحيحين» . وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح، ولا عِلَّة له» . وقال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 1185: «ضعيف، فيه عيسى بن عبدالرحمن، وهو الزرقي، متروك» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 4/ 179 (2041): «هذا إسناد فيه عبدالله بن لهيعة، وهو ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 6/ 545 (2975): «ضعيف جدًّا» .
(3)
أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب الزهد ص 62 (127)، والطبراني في مسند الشاميين 1/ 353 (612).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 24 (10): «رواه الطبراني بإسناد لا بأس به» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 222 (17659): «رواه الطبراني، وفيه خداش بن المهاجر، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات» . وقال المناوي في فيض القدير 3/ 550 (4283): «رمز المصنف -السيوطي- لصحّته، وهو غير جيد» .
(4)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان 9/ 142 (6394)، 9/ 179 (6451).
قال البيهقي: «هذا مِن أفراد بقية عن شيوخه المجهولين» . وقال الألباني في الضعيفة 12/ 980 (5990): «منكر» .
45977 -
عن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن يُسَمِّع يُسَمِّع الله به، ومَن يُرائي يرائي الله به»
(1)
.
(9/ 705)
45978 -
عن عبد الله بن عمرو: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن سمَّع الناسَ بعمله سمَّع اللهُ به سامِعَ خلقه يوم القيامة، وصغَّره، وحقَّره»
(2)
. (9/ 705)
45979 -
عن أبي هند الداري: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن قام مقام رياء وسمعة راءى اللهُ به يوم القيامة، وسَمَّع به»
(3)
. (9/ 708)
45980 -
عن أبي هريرة، أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، الرجل يُجاهِد في سبيل الله وهو يبتغي عَرَضًا مِن الدنيا. قال:«لا أجر له» . فأعظم الناسُ ذلك، فعاد الرجل، فقال:«لا أجر له»
(4)
. (9/ 699)
45981 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، مَن عمِل عملًا أشْرَكَ فيه معي غيري تركتُه وشِرْكَه»
(5)
. (9/ 702)
(1)
أخرجه البخاري 8/ 104 - 105 (6499)، ومسلم 4/ 2289 (2987)، والثعلبي 6/ 203.
(2)
أخرجه أحمد 11/ 56 (6509)، 11/ 430 (6839)، 11/ 566 (6986)، 11/ 657 - 658 (7085).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 31 (34): «رواه الطبراني في الكبير بأسانيد أحدها صحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 222 (17660): «رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني في الكبير رجال الصحيح» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 140 (2566).
(3)
أخرجه أحمد 37/ 7 (22322)، والدارمي 3/ 1807 (2790).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 31 (33): «رواه أحمد بإسناد جيد» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 223 (17666): «ورجال أحمد والبزار وأحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 7/ 451 (7314): «رواه الحارث، ورواته ثقات، وأحمد بن حنبل بإسناد جيد» .
(4)
أخرجه أحمد 13/ 277 (7900)، 14/ 397 (8793)، وأبو داود 4/ 170 - 171 (2516)، وابن حبان 10/ 494 (4637)، والحاكم 2/ 94 (2436)، 2/ 403 (3404) واللفظ له.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 7/ 276 (2272): «حديث حسن» .
(5)
أخرجه مسلم 4/ 2289 (2985)، وأحمد 13/ 377 (7999)، 13/ 377 - 378 (8000)، 15/ 381 - 382 (9619)، وابن ماجه 5/ 290 (4202)، وابن حبان 2/ 120 - 121 (395)، وابن خزيمة 2/ 141 (938)، وابن أبي حاتم 7/ 2395 (13021).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 35 (52): «رواة ابن ماجه ثقات» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 4/ 236 (6941): «إسناد صحيح رجاله موثقون» . وقال الرباعي في فتح الغفار 4/ 2105: «إسناده صحيح» .
45982 -
عن أبي هريرة، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:«تَعَوَّذ بالله مِن جُبِّ الحزن» . قالوا: يا رسول الله، وما جُبُّ الحزن؟ قال:«وادٍ في جهنم، تَتَعَوَّذُ منه جهنمُ كلَّ يوم أربعمائة مرة، يدخله القُرّاء المراءون بأعمالهم، وإنّ مِن أبغض القراء إلى الله الذين يزورون الأمراء»
(1)
. (9/ 708)
45983 -
عن شداد بن أوس: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أتَخَوَّفُ على أمتي الشرك، والشهوة الخفية» . قلت: أتُشْرِكُ أُمَّتُك مِن بعدك؟ قال: «نعم، أما إنهم لا يعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا حجرًا ولا وثنًا، ولكن يُراءون الناس بأعمالهم» . قلت: يا رسول الله، ما الشهوة الخفية؟ قال:«يصبح أحدهم صائمًا، فتعرض له شهوة مِن شهواته، فيترك صومَه ويُواقِع شهوته»
(2)
. (9/ 701)
45984 -
عن شداد بن أوس، قال: كُنّا نَعُدُّ الرياءَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشِّرْكَ الأصغر
(3)
. (9/ 699)
45985 -
عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري -وكان من الصحابة-: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه نادى مُنادٍ:
(1)
أخرجه الترمذي 4/ 396 (2541) بلفظ: مائة مرة، وابن ماجه 1/ 171 - 172 (256).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب» . وقال ابن الجوزي في الموضوعات 3/ 263 - 264: «هذان حديثان لا يصحان» . وقال الألباني في الضعيفة 11/ 41 - 42 (5024): «ضعيف الإسناد جدًّا» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 1203 (5): «ضعّفه ابنُ عدي» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 168 (11687): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بكير بن شهاب الدامغاني، وهو ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 11/ 253 (5152): «ضعيف جدًّا» .
(2)
أخرجه أحمد 28/ 346 - 347 (17120)، والحاكم 4/ 366 (7940)، وابن أبي حاتم 7/ 2395 (13020)، وفيه عبد الواحد بن زيد.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «عبد الواحد بن زيد متروك» . وقال ابن كثير في تفسيره 5/ 207: «رواه ابن ماجه من حديث الحسن بن ذكوان، عن عبادة بن نسي به، وعبادة فيه ضعف، وفي سماعه مِن شداد نظر» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 1182: «قال الحاكم: صحيح الإسناد. قلت: بل ضعيفه» . وقال الهيثمي في المجمع 3/ 202 (5226): «رواه أحمد، وفيه عبد الواحد بن زيد، وهو ضعيف» .
(3)
أخرجه ابن أبي الدنيا في الإخلاص -كما في تخريج أحاديث الإحياء 5/ 1981 - ، وابن جرير في تهذيبه، والطبراني (7160)، والحاكم 4/ 329، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الإحياء 5/ 1981 - ، والبيهقي (6843).
قال الهيثمي 10/ 222: «رواه الطبراني في الأوسط والبزار
…
ورجالهما رجال الصحيح غير يعلى بن شداد، وهو ثقة».
مَن كان أشرك في عمل عمله لله أحدًا فليطلب ثوابه مِن عند غير الله؛ فإنّ الله أغنى الشركاء عن الشرك»
(1)
. (9/ 699)
45986 -
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أُخبركم بما هو أخْوَفُ عليكم عندي مِن المسيح؟ الشِّركُ الخفي؛ أن يقوم الرجلُ يصلي لمكان رجل»
(2)
. (9/ 701)
45987 -
عن أبي أمامة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أرأيت رجلًا غزا يلتمس الأجر والذكر، ما له؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا شيء له» . فأعادها ثلاث مرات، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا شيء له» . ثم قال: «إنّ الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا، وابتغى به وجهه»
(3)
. (9/ 704)
45988 -
عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«إنّ أحسن أوليائي عندي منزلةً رجلٌ ذو حَظٍّ مِن صلاة، أحسن عبادة ربه في السِّرِّ، وكان غامضًا في الناس لا يُشار إليه بالأصابع، عُجِّلت مَنِيَّتُه، وقَلَّ تراثُه، وقَلَّت بواكيه»
(4)
. (9/ 708)
45989 -
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تُعرَض أعمالُ بني آدم بين
(1)
أخرجه أحمد 25/ 161 (15838)، 29/ 418 (17888)، والترمذي 5/ 376 - 377 (3422)، وابن ماجه 5/ 291 (4203)، وابن حبان 2/ 130 - 131 (404)، 16/ 340 - 341 (7345).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن بكر» .
(2)
أخرجه أحمد 17/ 354 - 355 (11252)، وابن ماجه 5/ 291 (4204)، والحاكم 4/ 365 (7936).
قال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال ابن كثير في تفسيره 8/ 43: «هذا إسناد غريب، وفيه بعض الضعفاء» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 4/ 237 (7941): «هذا إسناد حسن» .
(3)
أخرجه النسائي 6/ 25 (3140).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 24 (9): «بإسناد جيد» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء 1/ 1754: «بإسناد حسن» . وقال ابن حجر في الفتح 6/ 28: «بإسناد جيد» . وقال السيوطي: «بسند جيد» . وقال المناوي في التيسير 1/ 265: «بإسناد جيد» . وأورده الألباني في الصحيحة 1/ 118 (52).
(4)
أخرجه أحمد 36/ 498 (22167)، 36/ 535 (22197)، والترمذي 4/ 372 (2502)، وابن ماجه 5/ 234 - 235 (4117)، والحاكم 4/ 137 (7148)، والبيهقي في شعب الإيمان 9/ 142 - 143 (6395) واللفظ له.
قال الحاكم: «هذا إسناد للشاميين صحيح عندهم، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «إلى الضعف هو» . وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 147 (1053): «حديث لا يصح» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 1185: «أخرجه الترمذي وابن ماجه بإسنادين ضعيفين» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 4/ 215 (6541): «إسناده ضعيف» . وقال المناوي في فيض القدير 2/ 427 (2210): «قال في المنار: وهو ضعيف» .
يدي الله عز وجل يوم القيامة في صُحُف مُخْتَتَمة، فيقول الله: ألقوا هذا، واقبلوا هذا. فتقول الملائكة: يا ربِّ، واللهِ، ما رأينا منه إلا خيرًا. فيقول: إنّ عمله كان لغير وجهي، ولا أقبل اليوم مِن العمل إلا ما أريد به وجهي»
(1)
. (9/ 702)
45990 -
عن الضحاك بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله: أنا خير شريك، فمَن أشرك معي أحدًا فهو لشريكي. يا أيها الناس، أخلِصوا الأعمال لله، فإنّ الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له، ولا تقولوا: هذا لله وللرَّحِم. فإنّه للرَّحِم وليس لله منه شيء، ولا تقولوا: هذا لله ولوجوهكم. فإنها لوجوهكم، وليس لله منه شيء»
(2)
. (9/ 703)
45991 -
عن محمود بن لبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إيّاكم وشِرْكَ السرائر» . قالوا: وما شِرْكُ السرائر؟ قال: «أن يقوم أحدُكم يُزَيِّن صلاتَه جاهدًا لينظر الناسُ إليه، فذلك شرك السرائر»
(3)
. (9/ 703)
45992 -
عن أبي موسى الأشعري، قال: خطَبَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال:«أيها الناس، اتَّقوا الشِّرْكَ؛ فإنّه أخفى مِن دبيب النمل» . فقالوا: وكيف نَتَّقيه وهو أخفى مِن دبيب النمل، يا رسول الله؟ قال:«قولوا: اللَّهُمَّ، إنا نعوذ بك أن نُشرك بك شيئًا نعلمه، ونستغفر لما لا نعلم»
(4)
. (9/ 706)
(1)
أخرجه البزار 14/ 9 (7388) واللفظ له، والطبراني في الأوسط 3/ 97 (2603).
قال البزار: «الحارث بن غسان رجلٌ من أهل البصرة، ليس به بأس» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 350 (18395 - 18396): «رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين، ورجال أحدهما رجال الصحيح، ورواه البزار» . وقال الألباني في الضعيفة 11/ 255 (5154): «ضعيف» .
(2)
أخرجه البزار -كما في كشف الأستار 4/ 217 - 218 (3567) -، والبيهقي في شعب الإيمان 9/ 159.
قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 23: «بإسناد لا بأس به» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 221 (17652): «رواه البزار عن شيخه إبراهيم بن مجشر؛ وثّقه ابن حبان وغيره، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح» . وقال السيوطي: «بسند لا بأس به» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 624 (2764).
(3)
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه 2/ 140 - 141 (937)، من طريقين عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد به.
إسناده صحيح.
(4)
أخرجه أحمد 32/ 383 - 384 (19606).
قال المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 40 (60): «رواه أحمد والطبراني، ورواته إلى أبي علي مُحْتَجٌّ بهم في الصحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 223 - 224 (17669): «رجال أحمد رجال الصحيح، غير أبي علي، ووثقه ابن حبان» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 6/ 508 (6296): «رواه أحمد بن حنبل والطبراني، ورواته إلى أبي علي محتج بهم في الصحيح، وأبو علي وثّقه ابن حبان، ولم أر أحدًا ضعَّفه» .
45993 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: مَن صلى صلاة والناس يرونه فليُصَلِّ إذا خلا مثلها، وإلا فإنما هي استهانة يستهين بها ربه
(1)
. (9/ 706)
45994 -
عن حذيفة بن اليمان، مثله
(2)
. (9/ 706)
45995 -
عن شهر بن حَوْشَب، قال: جاء رجل إلى عبادة بن الصامت، فسأله، فقال: أنبِئْنِي عمّا أسألك عنه، أرأيتَ رجلًا يُصَلِّي يبتغي وجه الله ويُحِبُّ أن يُحْمَد، ويصوم يبتغي وجه الله ويحب أن يحمد، ويتصدق ويبتغي وجه الله ويحب أن يحمد، ويحج ويبتغي وجه الله ويحب أن يحمد؟ فقال عبادة: ليس له شيء؛ إنّ الله عز وجل يقول: أنا خير شريك، فمن كان له معي شريك فهو له كله، لا حاجة لي فيه
(3)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 481، وأبو يعلى -كما في تفسير ابن كثير 3/ 208 - .
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 481.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 437.