الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
44240 -
عن علي بن أبي طالب، قال: هي في الدعاء
(1)
. (ز)
44241 -
عن عبد الله بن عباس، قال: يا محمدُ، لا تجهر بصلاتك
(2)
. (9/ 465)
44242 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {ولا تجهر بصلاتك} ، أي: بقراءتك، فيسمعَ المشركون، فيسبُّوا القرآن
(3)
. (9/ 463)
44243 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: {ولا تجهرْ بصلاتكَ} فيتفرَّقوا عنك
(4)
. (9/ 463)
44244 -
عن عبد الله بن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلّى يجهرُ بصلاته، فآذى ذلك المشركين، فأخفى صلاتَه هو وأصحابه؛ فلذلك قال الله:{ولا تجهر بصلاتك ولا تُخافت بها} . وقال: في الأعراف [205]: {واذكر ربَّك في نفسكَ} الآية
(5)
. (9/ 464)
44245 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {ولا تجهرْ بصلاتكَ ولا تخافتْ بها} ، قال: كان الرجلُ إذا دعا في الصلاة رفَع صوتَه
(6)
. (9/ 464)
44246 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ولا تجهَرْ بصلاتكَ} قال: لا تصلِّ مراءاةَ الناس، {ولا تُخافِتْ بها} قال: لا تَدَعْها مخافة الناسِ
(7)
. (9/ 468)
44247 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ولا تَجهرْ بصَلاتِكَ} ، قال: لا تجعلْها
(1)
تفسير الثعلبي 6/ 142.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(3)
أخرجه أحمد 1/ 295 (155)، 3/ 352 (1853)، والبخاري (4722، 7490، 7525، 7547)، ومسلم (446)، والترمذي (3146)، والنسائي (1010)، وابن جرير 15/ 129 - 132، وابن حبان (6563)، والطبراني (12454)، والبيهقي في سُنَنِه 2/ 184. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مَرْدُويَه.
(4)
أخرجه ابن إسحاق ص 186، وابن جرير 15/ 131، والطبراني (11574). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
عزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه، وابن مردويه.
(6)
أخرجه الطبراني (11710)، والبيهقي في سُنَنِه 2/ 184.
(7)
أخرجه الطبراني (13029). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
كلَّها جهرًا
(1)
. (9/ 468)
44248 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن هبيرة- كان يقول: إنّ من الصلاة سِرًّا، ومنها جهرًا، فلا تجهر فيما تسر فيه، ولا تسر فيما تجهر فيه، وابتغ بين ذلك سبيلًا
(2)
. (ز)
44249 -
عن عروة بن الزبير -من طريق هشام بن عروة- في قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} ، قال: في الدعاء
(3)
. (ز)
44250 -
عن سعيد بن جبير -من طريق قيس بن مسلم- في قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} ، قال: في الدعاء
(4)
. (ز)
44251 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر بن إياس- في قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} ، قال: في القراءة
(5)
. (ز)
44252 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق عبيد- قال: هو الدعاء
(6)
. (ز)
44253 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- في قوله: {ولا تجهرْ بصلاتكَ ولا تُخافت بِها} ، قال: ذلك في الدعاء والمسألة
(7)
. (ز)
44254 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي هاشم-: أنّه كان إذا رأى قومًا يدعون قد رفعوا أصواتهم حصبهم، وتأول {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها}
(8)
. (ز)
44255 -
قال مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش-: حتى لا يسمعك المشركون فيسبوك
(9)
. (ز)
44256 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} الآية، قال: هذا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، كان إذا صلى بأصحابه فرفع صوته بالقراءة أسمع المشركين، فآذوه؛ فأمره الله أن لا يرفع صوته فيسمع عدوه، ولا يخافت فلا يسمع من خلفه من المسلمين، فأمره الله أن يبتغي بين
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 169.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 393، وابن جرير 15/ 128.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 128.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 132.
(6)
أخرجه الثوري ص 176.
(7)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 168 من طريق عاصم بن حكيم، وابن أبي شيبة 10/ 405، وابن جرير 15/ 127 من طريق ابن أبي نجيح.
(8)
تفسير الثوري ص 175.
(9)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 168.
ذلك سبيلًا
(1)
. (ز)
44257 -
عن عكرمة مولى ابن عباس =
44258 -
والحسن البصري -من طريق يزيد- قالا: قال في «بني إسرائيل» : {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا} . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى يجهر بصلاته، فآذى ذلك المشركين بمكة، حتى أخفى صلاته هو وأصحابه، فلذلك قال:{ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا} . وقال في الأعراف [205]: {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين}
(2)
. (ز)
44259 -
عن الحسن البصري -من طريق عاصم- في قوله: {ولا تَجهَرْ بِصلاتكَ} قال: لا تصلِّها رياءً، {ولا تُخافتْ بها} قال: ولا تدعْها حياءً
(3)
. (9/ 468)
44260 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- أنّه كان يقول: {ولا تجهر بصلاتك} أي: لا تُراءِ بها علانية، {ولا تخافت بها} ولا تُخْفِها سِرًّا
(4)
. (ز)
44261 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق إبراهيم الصائغ- في قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} ، قال: يقول ناس: إنّها في الصلاة. ويقول آخرون: إنها في الدعاء
(5)
. (ز)
44262 -
عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق سالم- قال: هو الدعاء
(6)
. (ز)
44263 -
عن مكحول: قال: هي في الدعاء
(7)
. (ز)
44264 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ} ، يعني: بقراءتك في صلاتك، فيسمعَ المشركون، فيؤذوك
(8)
. (ز)
44265 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا} ، قال: السبيل بين ذلك؛ الذي سنَّ له جبريل من الصلاة التي عليها المسلمون. قال: وكان أهل الكتاب يخافتون، ثم يجهر أحدهم بالحرف، فيصيح به، ويصيحون هم به وراءه، فنُهِي أن يصيح كما
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 130.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 134.
(3)
أخرجه ابن عساكر 7/ 8.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 134.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 132.
(6)
تفسير الثوري ص 176.
(7)
تفسير الثعلبي 6/ 142.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 556.
يصيح هؤلاء، وأن يخافت كما يخافت القوم، ثم كان السبيل الذي بين ذلك الذي سَنَّ له جبرائيل من الصلاة
(1)
[3947]. (ز)
44266 -
قال يحيى بن سلّام: أي: تجهر فيما يُجهر فيه
(2)
. (ز)
[3947] اختلف السلف في معنى الصلاة في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} على قولين: الأول: أنها الدعاء. الثاني: أنها الصلاة المعروفة، وعلى هذا القول ففي المنهي عن الجهر به منها أقوال: الأول: أن الذي نهي عن الجهر به منها: القراءة. الثاني: عني به: النهي عن الجهر بالتشهد في الصلاة. الثالث: أن المراد به: إخفاء صلاة النبي بمكة وعدم الجهر بها. الرابع: أن المعنى: {ولا تجهر بصلاتك} : تحسنها من إتيانها في العلانية، {ولا تخافت بها}: تسيئها في السريرة. الخامس: أن المعنى: ولا تجهرْ بصلاة النهار، ولا تخافتْ بصلاة الليل، واتبع أمر الله في هذا.
وذكر ابنُ عطية (5/ 558) القول الأول، ووجّهه بقوله:«فهذا على حذف مضاف، التقدير: ولا تَجْهَرْ بقراءة صلاتك» .
وقد رجّح ابنُ جرير (15/ 136 - 137) القول الأول مستندًا إلى صحة السند إلى الصحابي، وإلى السياق، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك بالصحة ما ذكرنا عن ابن عباس في الخبر الذي رواه أبو جعفر، عن سعيد، عن ابن عباس؛ لأنّ ذلك أصح الأسانيد التي روي عن صحابي فيه قول مخرجًا، وأشبه الأقوال بما دل عليه ظاهر التنزيل، وذلك أن قوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} عقيب قوله: {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعو فله الأسماء الحسنى}، وعقيب تقريع الكفار بكفرهم بالقرآن، وذلك بعدهم منه ومن الإيمان. فإذا كان ذلك كذلك فالذي هو أولى وأشبه بقوله: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} أن يكون من سبب ما هو في سياقه من الكلام، ما لم يأت بمعنى يوجب صرفه عنه، أو يكون على انصرافه عنه دليل يعلم به الانصراف عما هو في سياقه» . ثم قال عن القول الخامس: «ولولا أن أقوال أهل التأويل مضت بما ذكرت عنهم من التأويل، وأنا لا نستجيز خلافهم فيما جاء عنهم؛ لكان وجهًا يحتمله التأويل أن يقال: ولا تجهر بصلاتك التي أمرناك بالمخافتة بها، وهي صلاة النهار؛ لأنها عجماء، لا يجهر بها، ولا تخافت بصلاتك التي أمرناك بالجهر بها، وهي صلاة الليل، فإنها يجهر بها {وابتغ بين ذلك سبيلا} بأن تجهر بالتي أمرناك بالجهر بها، وتخافت بالتي أمرناك بالمخافتة بها، لا تجهر بجميعها، ولا تخافت بكلها. فكان ذلك وجهًا غير بعيد من الصحة، ولكنا لا نرى ذلك صحيحًا لإجماع الحجة من أهل التأويل على خلافه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 135.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 168.