الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ}
45957 -
عن سعيد بن جبير -من طريق الربيع بن أبي راشد- في قوله: {فمن كان يرجوا لقاء ربه} ، قال: ثواب ربه
(1)
[4121]. (9/ 697)
45958 -
عن سعيد بن جبير، في قوله:{فمن كان يرجوا لقاء ربه} ، قال: مَن كان يخشى البعث في الآخرة
(2)
. (9/ 697)(ز)
45959 -
تفسير السُّدِّيّ {فمن كان يرجوا لقاء ربه} : يعني: فمَن كان يخشى البعث
(3)
. (ز)
45960 -
قال مقاتل بن سليمان: {فمن كان يرجوا لقاء ربه} ، يقول: من كان يخشى البعث في الآخرة
(4)
. (ز)
45961 -
عن عبد الله بن المبارك -من طريق علي بن الباشاني- في قوله عز وجل: {فمن كان يرجو لقاء ربه} ، قال: مَن أراد النظر إلى وجه خالقه
(5)
. (ز)
{فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا
(110)}
45962 -
عن عبد الرحمن بن غنم، قال لمعاذ بن جبل: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن صام رياء فقد أشرك، ومَن صلى رياء فقد أشرك، ومَن تصدق رياء فقد أشرك» ؟ قال: بلى، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية:{فمن كان يرجوا لقاء ربه} ، فشق ذلك على القوم، واشتد عليهم، فقال:«ألا أفرجها عنكم؟» . قالوا: بلى، يا رسول الله. فقال: «هي مثل الآية التي في الروم [39]: {وما آتيتم من ربا ليربو في
[4121] لم يذكر ابنُ جرير (15/ 439) في معنى قوله: {لقاء ربه} غير ما جاء في قول سعيد بن جبير.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 439، والبيهقي (6855). وعزاه السيوطي إلى هناد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
علقه يحيى بن سلام في تفسيره 1/ 211.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 605.
(5)
أخرجه البيهقي في الاعتقاد والهداية ص 135.