الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
43511 -
قال مقاتل بن سليمان: {وشاركهم في الأموال} ، يقول: زين لهم في الأموال، يعني: كل مال حرام، وما حرموا من الحرث والأنعام
(1)
. (ز)
43512 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وشاركهم في الأموال
والأولاد}
، قال: مشاركته إيّاهم في الأموال والأولاد: ما زَيَّنَ لهم فيها مِن معاصي الله حتى ركبوها
(2)
[3875]. (ز)
{وَالْأَوْلَادِ}
43513 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {والأولادِ} ، قال: ما قتلوا مِن أولادهم، وأتوا فيهم الحرام
(3)
. (9/ 395)
43514 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{والأولاد} ، قال: كلُّ ولدِ زِنا
(4)
. (9/ 395)
[3875] اختلف السلف في تفسير قوله: {وشاركهم في الأموال} على أقوال: الأول: هو أمره إياهم بإنفاق أموالهم في غير طاعة الله، واكتسابها من غير حلها. الثاني: عنى بذلك: كل ما كان من تحريم المشركين ما كانوا يحرمون من الأنعام كالبحائر والسوائب ونحو ذلك. الثالث: عنى به: ما كان المشركون يذبحونه لآلهتهم.
وقد رجّح ابنُ جرير (14/ 663) العموم في ذلك، فقال:«وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قولُ من قال: عنى بذلك: كلَّ مال عصى الله فيه بإنفاق في حرام، أو اكتساب من حرام، أو ذبح للآلهة، أو تسييب، أو بحر للشيطان، وغير ذلك مما كان معصيًا به أو فيه، وذلك أن الله قال: {وشاركهم في الأموال}، فكل ما أطيع الشيطان فيه مِن مال وعُصِي الله فيه فقد شارك فاعل ذلك فيه إبليس؛ فلا وجه لخصوص بعض ذلك دون بعض» .
وبمثله قال ابنُ عطية (5/ 510): «{وشارِكْهُمْ فِي الأَمْوالِ} عامٌّ لكل معصية يصنعها الناس بالمال، فإن ذلك المصرف في المعصية هو حظ إبليس، فمن ذلك البحائر وشبهها، ومن ذلك مهر البغي، وثمن الخمر، وحلوان الكاهن، والربا، وغير ذلك مما يوجد في الناس دأبًا» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 540.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 661.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 664. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردُويَه.
43515 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {والأولادِ} ، قال: أولادُ الزِّنا
(1)
. (9/ 396)
43516 -
عن عبد الله بن عباس: {والأولاد} أنّها المؤودة
(2)
. (ز)
43517 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عمران بن سليمان، عن أبي صالح- في الآية، قال: ومشاركتُه إيّاهم في الأولاد سمَّوا: عبد الحارث، وعبد شمسٍ
(3)
. (9/ 396)
43518 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: إنّ الزنا، والغضب، والأولاد -يعني: كل ولد من حرام-، فهذا كله من طاعة إبليس وشركته
(4)
. (ز)
43519 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {والأولادِ} ، قال: أولادُ الزِّنا
(5)
. (9/ 396)
43520 -
عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك [بن مزاحم] قوله: {والأولاد} ، قال: أولاد الزنا، يعني بذلك: أهل الشرك
(6)
. (ز)
43521 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- {والأولاد} ، قال: قد -واللهِ- شاركهم في أولادهم؛ فمجَّسوا، وهوَّدوا، ونصَّروا، وصبغوا غير صبغة الإسلام، وجزؤوا من أموالهم جزءًا للشيطان
(7)
. (ز)
43522 -
في تفسير عمرو [بن عبيد]، عن الحسن [البصري]: وعابد وثن
(8)
. (ز)
43523 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: {والأولاد} ، قال: قد فعل ذلك؛ أما في الأولاد فإنهم هوَّدوهم، ونصَّروهم، ومجَّسوهم
(9)
. (ز)
43524 -
عن جعفر بن محمد: أنّ الشيطان يقعد على ذَكَر الرجل، فإذا لم يقل:
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 663. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
تفسير البغوي 5/ 105.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 665. وعزاه السيوطي إلى ابن مردُويَه.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 540.
(5)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 148 من طريق ابن مجاهد، وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (73)، وابن جرير 14/ 663 - 664. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 664.
(7)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 148 من طريق الحسن، وابن جرير 14/ 664.
(8)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 148.
(9)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 381، وابن جرير 14/ 665.