الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
44172 -
من طريق أبي نَضْرة، قال: كان أبو سعيد الخدريُّ يُعَلِّمنا القرآنَ خمسَ آياتٍ بالغداةِ، وخمس آياتٍ بالعشيِّ، ويخبرُ أن جبريل نزل بالقرآن خمس آياتٍ خمس آياتٍ
(1)
. (9/ 458)
44173 -
عن عبيد المُكْتِبِ، قال: قلت لمجاهد بن جبر: رجل قرأ البقرة وآل عمران، وآخر قرأ البقرة، وركوعهما وسجودهما واحد، أيهما أفضل؟ قال: الذي قرأ البقرة. وقرأ: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث}
(2)
. (ز)
{وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا
(106)}
44174 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله تعالى: {ونزلناه تنزيلا} ، قال: بعضه على إثْرِ بعض
(3)
. (ز)
44175 -
قال مقاتل بن سليمان: {ونَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا} في ترسُّلٍ؛ آيات ثم بعد آيات، يعني: القرآن
(4)
. (ز)
{قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا}
44176 -
قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ} لكفار مكة: {آمِنُوا بِهِ} يعني: القرآن، {أوْ لا تُؤْمِنُوا} يقول: صدِّقوا بالقرآن أو لا تُصَدقوا به
(5)
. (ز)
44177 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {قل آمنوا به} يعني: القرآن، يقول: قل للمشركين، {أو لا تؤمنوا}
(6)
[3942]. (ز)
[3942] ذكر ابنُ عطية (5/ 556 - 557 بتصرف) في الآية احتمالين: الأول: أن يكون ذلك تحقيرًا لهم، والمعنى:«أنكم لستم بحجة، فسواء علينا آمنتم أم كفرتم، وإنما ضرّ ذلك على أنفسكم» . الثاني: أن ذلك وعيد من الله لهم دون التحقير، والمعنى:«فسترون ما تجازون به» .
_________
(1)
أخرجه ابن عساكر 20/ 391.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 6/ 54 (8827)، 15/ 517 (30785)، وابن جرير 15/ 116، والآجري في أخلاق أهل القرآن ص 170 (90).
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 391.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 555.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 555.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 167.