الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ}
44146 -
عن أبيِّ بن كعب -من طريق أبي العالية- أنه قرأ: {وقرآنًا فرقناه} مخفَّفًا، يعني: بيَّنّاه
(1)
. (9/ 458)
44147 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّه قرأ: (وقرآنا فرَّقناه) مثقَّلة، قال: أُنزل القرآنُ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر من رمضان جملةً واحدةً، فكان المشركون إذا أحدَثوا شيئًا أحدث الله لهم جوابًا، ففرَّقه الله في عشرين سنةً
(2)
.
(9/ 456)
44148 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العالية- أنّه قرأها مُثَقَّلةً، يقولُ: أُنزِل آيةً آيةً
(3)
. (9/ 458)
44149 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عليٍّ- {وقرآنًا فرقناه} ، قال: فصَّلناه
(4)
. (9/ 458)
44150 -
عن الحسن البصري -من طريق داود- أنه قرأ: {وقرآنا فرقناه} خفَّفها: فرق الله به بين الحق والباطل
(5)
. (ز)
44151 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- {فرقناه} ، أي: أحكمناه
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 114. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(2)
أخرجه النسائي (7989، 7990)، وابن جرير 15/ 115، وابن أبي حاتم 8/ 2689 (15127)، والحاكم 2/ 368، والبيهقي 7/ 131 - 132. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 115. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 114، 117، 120. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 115.
(6)
أخرجه الحربي في غريب الحديث 2/ 352.
44152 -
عن أبي رجاء، قال: تلا الحسن البصري: {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا} . قال: كان الله تبارك وتعالى يُنزِل هذا القرآن بعضه قبل بعض، لِما علِم أنه سيكون ويحدُث في الناس. لقد ذُكر لنا: أنه كان بين أوله وآخره ثماني عشرة سنة. قال: فسألته يومًا على سُخْطَةٍ، فقلت: يا أبا سعيد، (وقُرْآنًا فَرَّقْناهُ). فثقلها أبو رجاء، فقال الحسن: ليس (فَرَّقْناهُ)، ولكن {فرَقناه}. فقرأ الحسن مخففة. قلت: مَن يحدِّثك هذا، يا أبا سعيد؟ أصحاب محمد؟ قال: فَمَن يحدِّثُنيه؟! قال: أنزل عليه بمكة قبل أن يهاجر إلى المدينة ثماني سنين، وبالمدينة عشر سنين
(1)
[3941]. (ز)
44153 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وقُرآنًا فرقناهُ} الآية، قال: لم يُنزَّل في ليلة ولا ليلتين، ولا شهر ولا شهرين، ولا سنة ولا سنتين، كان بين أوَّلِه وآخره عشرون سنةً، وما شاء الله من ذلك
(2)
. (9/ 459)
44154 -
عن الحسن بن دينار: أنه كان يقرأها مثقلة: (فَرَّقْناهُ). قال: فرَّقه الله؛ فأنزله يومًا بعد يوم، وشهرًا بعد شهر، وعامًا بعد عام، حتى بلغ به ما أراد
(3)
. (ز)
44155 -
قال مقاتل بن سليمان: {وقُرْآنًا فَرَقْناهُ} يعني: قطَّعناه؛ يعني: فرقناه بين أوله وآخره عشرون سنة تترى، لم نُنَزِّله جملة واحدة، مثلها في الفرقان [32]:{لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ جُمْلَةً}
(4)
. (ز)
44156 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وقرآنا فرقناه} ، قال: فرَّقه؛ لم ينزله جميعًا. وقرأ: {وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة} حتى بلغ: {وأحسن تفسيرا} [الفرقان: 32 - 33] ينقض عليهم ما يأتون به
(5)
. (ز)
[3941] انتقد ابنُ عطية (5/ 555) هذا القول عن الحسن مستندًا إلى عدم ثبوته، ودلالة العقل، فقال:«وهذا قول يختل؛ لا يصح عن الحسن» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 118.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 118، وابن الضريس (125)، وأخرج عبد الرزاق 1/ 391 نحوه من طريق معمر، وكذا ابن جرير 15/ 115.
(3)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 167.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 555.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 116.