الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعطيهم، فأعرضت عنهم {ابتغاء رحمة} قال: رزق تنتظره؛ {فقل لهم قولا ميسورا}
(1)
. (ز)
42912 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: {وإما تعرضن عنهم
ابتغاء رحمة من ربك ترجوها}
، قال: إن سألوك فلم يجدوا عندك ما تعطيهم ابتغاء رحمة، قال: رزق تنتظره؛ ترجوه
(2)
. (ز)
42913 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى المسكين وابن السبيل، فقال:{وإما تعرضن عنهم}
(3)
. (ز)
42914 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإما تعرضن عنهم} : عن هؤلاء الذين أوْصَيْناك بهم
(4)
. (ز)
{ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا}
42915 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وءات ذا القربى حقه} ، قال: أمَره بأحقّ الحقوق، وعَلَّمه كيف يصنع إذا كان عنده، وكيف يصنع إذا لم يكن، فقال:{وإمّا تُعرِضَنَّ عنهم ابتغاء رحمة من ربك} قال: إذا سألوك وليس عندك شيء انتظرت رزقًا مِن الله، {فقل لهم قولًا ميسورًا}: يكون إن شاء الله. «يكون» شِبْهُ العِدَة. قال سفيان: العِدَةُ مِن النبي صلى الله عليه وسلم دَين
(5)
. (9/ 316)
42916 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- {ابتغاء رحمة من ربك} ، قال: رزق، {أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم} [الزخرف: 32]
(6)
. (9/ 323)
42917 -
عن عَبيدة السلماني -من طريق أبي الضُّحى- في قوله: {ابتغاء رحمة من ربك ترجوها} ، قال: ابتغاء الرِّزق
(7)
. (ز)
42918 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها} ، قال: رِزْق تنتظره
(8)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 570.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 570.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 529.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 572.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 570.
(7)
أخرجه ابن جرير 14/ 571.
(8)
أخرجه ابن جرير 14/ 571.
42919 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها} ، قال: انتظار الرزق
(1)
. (ز)
42920 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وإمّا تُعرِضَنَّ عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها} ، قال: انتظار رزقِ الله
(2)
. (9/ 323)
42921 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {وإما تعرضن عنهم} يقول: لا تجد شيئًا تعطيهم {ابتغاء رحمة من ربك} يقول: انتظار الرزق من ربك
(3)
. (9/ 323)
42922 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمارة- في قوله: {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها} ، قال: انتظار رزقٍ مِن الله يأتيك
(4)
. (ز)
42923 -
قال مقاتل بن سليمان: {ابتغآء رحمة من ربك ترجوها} ، يعني: انتظار رزق مِن ربِّك
(5)
. (ز)
42924 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإما تعرضن عنهم} : عن هؤلاء الذين أوصيناك بهم {ابتغاء رحمة من ربك ترجوها} إذا خشيت إن أعطيتهم أن يَتَقَوَّوا بها على معاصي الله، ويستعينوا بها عليها، فرأيت أن تمنعهم خيرًا، فإذا سألوك {فقل لهم قولا ميسورا}
(6)
[3833]. (ز)
[3833] انتقد ابنُ جرير (14/ 572) قول ابن زيد مستندًا إلى أقوال السلف، ومخالفة ظاهر الآية، فقال:«وهذا القول الذي ذكرناه عن ابن زيدٍ -مع خلافه أقوال أهل التأويل في تأويل هذه الآية- بعيدٌ بالمعنى مما يدل عليه ظاهرُها، وذلك أن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وإمّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغاءَ رَحْمَةٍ مِن رَبِّكَ تَرْجُوها}، أمَره أن يقول إذا كان إعراضه عن القوم الذين ذكَرهم انتظار رحمةٍ منه يرجوها من ربه {قَوْلا مَيْسُورًا}، وذلك الإعراضُ ابتغاءَ الرحمة لن يَخْلُوَ من أحد أمرين: إما أن يكون إعراضًا منه ابتغاءَ رحمةٍ من الله يرجوها لنفسه، فيكونَ معنى الكلام كما قلناه، وقاله أهل التأويل الذين ذكرنا قولهم وخلافَ قوله، أو يكون إعراضًا منه ابتغاءَ رحمةٍ من الله يرجوها للسائلين الذين أُمِر نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم بزعمه أن يمنعهم ما سألوه خشيةً عليهم من أن ينفقوه في معاصي الله، فمعلومٌ أن سخط الله على من كان غير مأمونٍ منه صَرْفُ ما أُعْطِي من نفقةٍ ليتقوّى بها على طاعة الله في معاصيه أخوفُ من رجاء رحمته له، وذلك أن رحمة الله إنما تُرجى لأهل طاعته، لا لأهل معاصيه» . غير أنه ذكر له وجْهًا يُمكِن أن يُحمَل عليه، وانتقده لمخالفته أقوال أهل التأويل، فقال:«إلا أن يكون أراد توجيه ذلك إلى أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم أُمِر بمنعهم ما سألوه ليُنِيبوا من معاصي الله، ويتوبوا بِمَنعِه إيّاهم ما سألوه، فيكونَ ذلك وجْهًا يَحْتَمِلُه تأويل الآية، وإن كان لقول أهل التأويل مخالفًا» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 569، وأخرج يحيى بن سلام 1/ 130 نحوه من طريق ابن مجاهد.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 570 - 571. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 571.
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 570.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 529.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 572.