الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بينهم،
{إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا}
بَيِّن العداوة
(1)
[3862]. (ز)
{إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ}
43297 -
عن قتادة بن دعامة، قال: نَزْغُ الشيطان: تحَرِيشُه
(2)
. (9/ 377)
43298 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن الشيطان ينزغ بينهم} ، يعني: يُغْرِي بينهم
(3)
. (ز)
43299 -
قال يحيى بن سلّام:. {إن الشيطان ينزغ بينهم} يُفْسِد بينهم
(4)
. (ز)
{إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا (53)}
43300 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنّ الشَّيطانَ كانَ للإنسانِ عدوًّا مُبينًا} ، قال: عادوه، فإنه يحقُّ على كلِّ مسلمٍ عداوتُه، وعداوتُه أن تُعاديه بطاعة الله
(5)
. (9/ 378)
43301 -
قال يحيى بن سلّام: {إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا} بَيِّن العداوة
(6)
. (ز)
[3862] ذكر ابنُ عطية (5/ 495 - 496) في الآية قولين: الأول: أنّها أمر مِن الله تعالى المؤمنين فيما بينهم بحسن الأدب. الثاني: أنها فيما بين المؤمنين والمشركين يأمرهم فيها بإلانة القول للمشركين بمكة أيام المهادنة. ثم قوّى القول الثاني مستندًا للسياق، فقال:«وقوله تعالى: {رَبُّكُمْ أعْلَمُ بِكُمْ} الآية، هذه الآية تقوي أن التي قبلها هي ما بين العباد المؤمنين وكفار مكة، وذلك أن هذه المخاطبة في قوله: {رَبُّكُمْ أعْلَمُ بِكُمْ} هي لكفار مكة، بدليل قوله: {وما أرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ وكِيلًا}، فكأن الله عز وجل أمر المؤمنين أن لا يخاشنوا الكفار في الدين، ثم قال للكفار إنه أعلم بهم، ورجاهم وخوفهم» . وذكر قول من قال: إن معنى قوله: {يرحمكم} بالتوبة عليكم من الكفر، وبيّن أن هذا أيضًا يقوي أن هذه المخاطبة فيما بين المؤمنين والكفار.
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 142.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 535.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 142.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2103.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 142.