الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا
(60)}
43449 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ونُخوفُهُم} قال: أبو جهلٍ، بشجرة الزقومِ، {فَما يزيدُهُم} قال: فما يزيدُ أبا جهلٍ {إلا طُغيانًا كبيرًا}
(1)
. (9/ 394)
43450 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {والشجرة الملعونة} ، قال: طلعها كأنه رؤوس الشياطين، والشياطين ملعونون. قال:{والشجرة الملعونة في القرآن} لما ذكرها زادهم افتتانًا وطغيانًا، قال الله تبارك وتعالى:{ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا}
(2)
. (ز)
43451 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {ونخوفهم} بها، يعني: بالنار والزقوم، {فما يزيدهم} التخويف {إلا طغيانا} يعني: إلا ضلالًا {كبيرا} يعني: شديدًا
(3)
. (ز)
43452 -
قال يحيى بن سلّام: {ونخوفهم} بالشجرة الزقوم، {فما يزيدهم} تخويفنا إيّاهم بها {إلا طغيانا كبيرا}
(4)
[3870]. (ز)
[3870] ذكر ابنُ عطية (5/ 505) في المخاطب بقوله: {ونخوفهم} قولين، فقال:«وقوله: {ونُخَوِّفُهُمْ} يريد: إما كفار مكة، وإما الملوك من بني أمية بعد الخلافة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «الخلافة بعدي ثلاثون سنة، ثم تكون ملكًا عضوضًا» ».
ثم رجّح الأول بقوله: «والأول منهما أصوب» . ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 653.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 538 - 539.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 147.