الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيها، الذين صدَّقوك بما جئتَ به عن الله، وعملوا بما أمرتهم
(1)
. (ز)
44351 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {ماكثين فيه} : في ذلك الثواب، وهو الجنة
(2)
. (ز)
{وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا
(4)}
44352 -
عن إسماعيل السدي، في قوله:{وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا} ، قال: هم اليهود، والنصارى
(3)
. (9/ 483)
44353 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر اليهود، فقال:{وينذر} محمدٌ صلى الله عليه وسلم {الذين قالوا اتخذ الله ولدا} يعنون: عُزَيرًا
(4)
. (ز)
44354 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا} ، يعني: قريشًا في قولهم: إنما نعبد الملائكة، وهُنَّ بنات الله
(5)
. (ز)
{مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ}
44355 -
قال مقاتل بن سليمان: قول الله تبارك وتعالى: {ما لهم به من علم ولا لآبائهم} ، لقولهم: نجده في كتابنا، وحدَّثَتْنا به آباؤنا
(6)
. (ز)
44356 -
قال يحيى بن سلّام: {ما لهم به من علم} أنّ لله ولدًا، {ولا لآبائهم} قبلهم الذين كانوا في الشرك
(7)
[3955]. (ز)
[3955] ذكر ابنُ عطية (5/ 564) أن الضمير في {به} يحتمل احتمالين: الأول: أن يعود على القول الذي يتضمنه {قالوا} المتقدم، وتكون جملة قوله:{ما لهم به من علم} في موضع الحال، أي: قالوا جاهلين. الثاني: أن يعود على «الولد» الذي ادعوه؛ فتكون الجملة صفة للولد. ونسبه للمهدوي. وانتقده مستندًا إلى دلالة عقلية، فقال:«وهو معترض؛ لأنه لا يصفه إلا القائل، وهم ليس في قصدهم أن يصفوه» .
ثم رجَّح أنه نفي مُؤْتَنَف، فقال:«والصواب عندي أنّه نفي مؤتنف، أخبر الله تعالى بجهلهم في ذلك، فلا موضع للجملة من الإعراب» .
وذهب ابنُ جرير (15/ 147) إلى عود الضمير على الله عز وجل، وعلَّق عليه ابنُ عطية بقوله:«وهذا التأويل أذمُّ لهم، وأقضى بالجهل التام عليهم» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 146.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 171.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 573.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 147.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 573.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 171 - 172.