الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله: {قُل ادعُوا الله أو ادعُوا الرحمن أيّا مّا تدعُوا فلهُ الأسماءُ الحسنى} إلى آخر الآية. فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «هو أمانٌ من السَّرَقِ» . وإنّ رجلًا من المهاجرين مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تلاها حيثُ أخذ مضجعه، فدخل عليه سارقٌ، فجمَع ما في البيت وحمَله، والرجلُ ليس بنائمٍ، حتى انتهى إلى الباب فوجد الباب مردودًا، فوضع الكارَةَ
(1)
، ففعل ذلك ثلاث مراتٍ، فضحك صاحب الدار، ثم قال: إني أحصنتُ بيتي
(2)
. (9/ 462)
{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا
(110)}
قراءات:
44210 -
عن أبي رزينٍ، قال: في قراءة عبدِ اللهِ بن مسعود: (ولا تُخافِتْ بِصَوْتِكَ ولا تُعالِ بِهِ)
(3)
. (9/ 468)
نزول الآية:
44211 -
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلّى عندَ البيت رفع صوته بالدعاءِ، وآذاه المشركون؛ فنزل:{ولا تجهرْ بصلاتِكَ ولا تُخافِتْ بها}
(4)
. (9/ 467)
44212 -
عن عائشة، قالت: إنما نزلت هذه الآية: {ولا تجهر بصلاتِكَ ولا تُخافت بها} في الدعاء
(5)
. (9/ 466)
(1)
الكارَةُ: ما يُحمل على الظهر من الثياب. لسان العرب (كور).
(2)
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 7/ 121.
قال البقاعي في مصاعد النظر 2/ 238: «قال الصابوني: هذا حديث غريب الإسناد والمتن، لم أكتبه إلا من هذا الطريق» .
(3)
أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص 56. وفي النسخة بتحقيق محب الدين عبد السبحان واعظ 1/ 301 (150) موقوفة على أبي رزين، من طريق الأعمش.
وهي قراءة شاذة.
(4)
أورده محمد بن نصر المروزي في صلاة الوتر ص 340، وابن أبي حاتم في علل الحديث 4/ 694 (1741). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده ضعيف؛ فيه إبراهيم بن مسلم الهجري، قال عنه ابن حجر في التقريب (252):«ليّن الحديث، رفع موقوفات» . وبه أعلّه أبو حاتم كما نقل ابنه في الموضع السابق من العلل.
(5)
أخرجه البخاري 6/ 87 (4723)، 8/ 72 (6327)، 9/ 154 (7526)، ومسلم 1/ 329 (447)، وابن جرير 15/ 125.