‌{إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٣

‌

‌

‌

‌{وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا

(6)}

42479 -

عن عبد الله بن مسعود -من طريق السدي، عن مُرَّة- =

42480 -

وعبد الله بن عباس -من طريق السدي، عن أبي مالك وأبي صالح- في قوله:{وجعلناكم أكثر نفيرًا} ، يقول: عددًا

(1)

. (ز)

42481 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وجعلناكم أكثر نفيرًا} ، قال: أي: عددًا، وذلك في زمن داود

(2)

. (9/ 263)

42482 -

قال مقاتل بن سليمان: قوله عز وجل: {وجعلناكم أكثر نفيرا} يعني: أكثر رجالًا منكم قبل ذلك، فكانوا بها مائتي سنة وعشر سنين، فيهم أنبياء

(3)

. (ز)

42483 -

قال يحيى بن سلّام: {وجعلناكم أكثر نفيرا} ، أي: أكثر عددًا في زمان داود

(4)

. (ز)

‌

‌آثار متعلقة بالآية:

42484 -

عن الحسن البصري: أن بُختَنَصَّر لَمّا قتل بني إسرائيل، وهدم بيت المقدس، وسار بسبايا بني إسرائيل إلى أرض بابل، فسامَهم سوء العذاب؛ أراد أن يتناول السماء، فطلب حِيلةً يصعد بها، فسلَّط الله عليه بعوضة، فدخلت مِنخَرَه، فوقعت في دماغه، فلم تزل تأكُلُ دماغه وهو يضرب رأسه بالحجر حتى مات

(5)

. (9/ 260)

‌

‌

‌

‌{إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا}

42485 -

قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {إن أحسنتم} العملَ لله بعد هذه المرَّة {أحسنتم لأنفسكم} فلا تهلكوا، {وإن أسأتم فلها} يعني: وإن عصيتم فعلى أنفسكم، فعادوا إلى المعاصي الثانية، فسلَّط الله عليهم أيضًا انطباخوس بن سيس الرومي ملك أرض نَيْنَوى، فذلك قوله عز وجل:{فإذا جاء وعد الآخرة}

(6)

. (ز)