الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}
42415 -
عن معاذ بن أنس الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«إنما سَمّى الله نوحًا: عبدًا شكورًا؛ لأنّه كان إذا أمسى وأصبح قال: سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون، وله الحمد في السماوات والأرض وعَشِيًّا وحين تُظهِرون»
(1)
. (9/ 249)
42416 -
عن أبي فاطمة، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:«كان نوح لا يحمل شيئًا صغيرًا ولا كبيرًا إلا قال: بسم الله، والحمد لله. فسَمّاه الله: عبدًا شكورًا»
(2)
. (9/ 247)
42417 -
عن سلمان الفارسي -من طريق أبي عثمان النهدي- قال: كان نوحٌ إذا لبِس ثوبًا أو طَعِم طعامًا حَمِد الله، فسُمِّي: عبدًا شكورًا
(3)
. (9/ 247)
42418 -
عن سعد بن مسعود الثقفي الصحابي -من طريق عبد الله بن سنان- قال:
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر ص 44 (127)، والبيهقي في شعب الإيمان 6/ 268 (4154)، من طريق العباس بن جعفر، نا شاذ بن فياض، عن الحارث بن شبل، قال: حدثتنا أم النعمان، عن عائشة به.
إسناده ضعيف؛ فيه الحارث بن شبل البصري، قال عنه ابن حجر في لسان الميزان 2/ 518: «قال يحيى: ليس بشيء. وضعَّفه الدارقطني، وقال البخاري: ليس بمعروف
…
وقد ساق ابن عدي بهذا السند أربعة أحاديث، ثم قال: وهي غير محفوظة. وساق له العقيلي حديثه عن أم النعمان عن عائشة -رضى الله تعالى عنها- مرفوعًا: أنّ نوحًا كبير الأنبياء، كان لم يقم عن خلاء
…
وقال: هذه الأحاديث لا يُتابَع على شيءٍ منها، ولا تحفظ إلاّ عنه. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال الساجي: عنده مناكير. وقال ابن الجارود: ليس بشيءٍ».
(3)
أخرجه الفريابي -كما في علل ابن أبي حاتم 2/ 178 - ، وابن جرير 14/ 452 - 453، والحاكم 2/ 360، والبيهقي في شعب الإيمان (4471). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. وقال ابن أبي حاتم: إنما هو عن سعد بن مسعود قوله.
إنّما سُمِّي نوح: عبدًا شكورًا؛ لأنّه كان إذا أكل أو شرب أو لبِس ثوبًا حمد الله
(1)
. (9/ 247)
42419 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنه كان عبدًا شكورًا} ، قال: لم يأكُل شيئًا قَطُّ إلا حمد الله، ولم يَشرَب شرابًا قطُّ إلا حمِد الله عليه، ولم يمشِ قطُّ إلا حمد الله عليه، ولم يبطش بشيء قطُّ إلا حمد الله عليه، فأثنى الله عليه:{إنه كان عبدًا شكورًا}
(2)
. (9/ 248)
42420 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {إنه كان عبدا شكورا} ، قال: إنّه لم يُجَدِّد ثوبًا قط إلا حمد الله، ولم يبلِ ثوبًا قط إلا حمد الله، وإذا شرب شربة حمد الله، قال: الحمد لله الذي سقانيها على شهوة ولذة وصحة. وليس في تفسيرها: وإذا شرب شربة قال هذا. ولكن بلغني ذا
(3)
. (ز)
42421 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: قال الله لنوح: {إنه كان عبدا شكورا} . ذُكِر لنا: أنّه لم يستجد ثوبًا قط إلا حمد الله، وكان يأمر إذا استجد الرجل ثوبًا أن يقول: الحمد لله الذي كساني ما أتجمَّل به، وأُواري به عورتي
(4)
. (ز)
42422 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق هشام بن سعد- قال: كان نوحٌ إذا أكل قال: الحمد لله. وإذا شرب قال: الحمد لله. وإذا لبس قال: الحمد لله. وإذا ركب قال: الحمد لله. فسَمّاه الله: عبدًا شكورًا
(5)
. (9/ 249)
42423 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {إنه كان عبدا شكورا} ، قال: كان إذا لبس ثوبًا قال: الحمد لله. وإذا أخْلَقه قال: الحمد لله
(6)
. (ز)
42424 -
قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ أثنى على نوح بن لمك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال سبحانه:{إنه كان عبدا شكورا} ، فكان مِن شكره أنّه كان يذكر الله عز وجل حين يأكل، ويشرب، ويحمد الله تعالى حين يفرغ، ويذكر الله سبحانه حين يقوم، ويقعد،
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 452 - 453، والطبراني (4520). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا (206) مختصرًا، والبيهقي في شعب الإيمان (4472).
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 453.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 115 من طريق سعيد مختصرًا، وابن جرير 14/ 454.
(5)
أخرجه أحمد في الزهد ص 50، وابن أبي الدنيا (207)، والبيهقي في الشعب (4473).
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 454، كما أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 373 من طريق معمر، وفيه: كان إذا لبس ثوبًا قال: بسم الله.