الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
45232 -
قال مقاتل بن سليمان: {وفي آذانهم وقرا} ؛ لِئَلّا يسمعوا القرآن
(1)
. (ز)
45233 -
قال يحيى بن سلّام: {وفي آذانهم وقرا} ، وهو الصمم عن الهدى
(2)
. (ز)
{وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا
(57)}
45234 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإن تدعهم} يا محمد {إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا} مِن أجل الأكِنَّة والوقر، يعني: كفار مكة
(3)
. (ز)
45235 -
قال يحيى بن سلّام: {وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا} ، يعني: الذين يموتون على شركهم
(4)
[4040]. (ز)
{وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ}
45236 -
عن عبد الله بن عباس، في قوله:{بما كسبوا} ، يقول: بما عَمِلوا
(5)
. (9/ 574)
45237 -
قال مقاتل بن سليمان: {وربك الغفور} يعني: إذا تجاوز عنهم في تأخير العذاب عنهم، {ذو الرحمة} يعني: ذا النعمة حين لا يعجل بالعقوبة، {لو يؤاخذهم بما كسبوا} من الذنوب؛ {لعجل لهم العذاب} في الدنيا
(6)
. (ز)
[4040] ذكر ابنُ عطية (5/ 626) أن قوله: {وإن تدعهم
…
} يخرج على أحد تأويلين: أحدهما: أن يكون هذا اللفظ العام يراد به الخاص، ممن حتم الله عليه أنه لا يؤمن ولا يهتدي أبدًا، ويخرج عن العموم كل من قضى الله بهداه في ثاني حالٍ. والآخر: أن يريد: وإن تدعهم إلى الهدى جميعًا فلن يؤمنوا جميعًا أبدًا، أي: إنهم ربما آمن منهم الأفراد. ثم قال: «ويضطرنا إلى أحد هذين التأويلين أنّا نجد المخبر عنهم بهذا الخبر قد آمَن منهم واهتدى كثير» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 591.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 194.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 591.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 194.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 591.