الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ
قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا
(83)}
نزول الآية:
45599 -
عن إسماعيل السدي، قال: قالت اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد، إنما تذكر إبراهيم وموسى وعيسى والنبيين، أنّك سمعت ذِكرَهم مِنّا، فأخبِرنا عن نبيٍّ لم يذكره الله في التوراة إلا في مكان واحد. قال:«ومن هو؟» قالوا: ذو القرنين. قال: «ما بلغني عنه شيء» . فخرجوا فرِحين قد غلبوا في أنفسهم، فلم يبلغوا باب البيت حتى نزل جبريل بهؤلاء الآيات:{ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا}
(1)
. (9/ 629)
45600 -
عن عمر مولى غفرة، قال: دخل بعضُ أهل الكتاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوه، فقالوا: يا أبا القاسم، كيف تقول في رجلٍ كان يَسِيح في الأرض؟ قال:«لا علم لي به» . فبينما هم على ذلك إذ سمعوا نَقِيضًا
(2)
في السقف، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم غَمَّةَ الوحي، ثم سُرِّي عنه، فتلا:{ويسألونك عن ذي القرنين} الآية. ذكر السبب، قالوا: أتاك خبره، يا أبا القاسم، حسبُك
(3)
. (9/ 629)
45601 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ويسألونك عن ذي القرنين} ، قال: سألتِ اليهودُ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين؛ فأنزل الله: {قل سأتلو عليكم منه ذكرا}
(4)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ}
45602 -
عن سالم بن أبي الجعد، قال: سُئِل عليُّ بن أبي طالب عن ذي القرنين: أنبيٌّ هو؟ فقال: سمعتُ نبيَّكم صلى الله عليه وسلم يقول: «هو عبدٌ ناصَح اللهَ، فنَصَحَه»
(5)
. (9/ 630)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2381 (12935) مرسلًا.
(2)
النَّقِيضُ: الصوت. النهاية (نقض).
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2382 (12936) مرسلًا.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 201 مرسلًا.
(5)
أخرجه أبو بكر ابن الحافظ ابن مردويه في جزء من أحاديث ابن حيان ص 153 (75) بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، كلاهما من طريق سالم بن أبي الجعد، عن علي به.
إسناده ضعيف لانقطاعه؛ سالم بن أبي الجعد لم يسمع عليًّا، قال العلائي في جامع التحصيل ص 179: «مشهور كثير الإرسال عن كبار الصحابة؛ كعمر، وعلي، وعائشة، وابن مسعود، وغيرهم رضي الله عنهم
…
وقال أبو زرعة: سالم بن أبي الجعد عن عمر، وعثمان، وعلي مرسلٌ».
45603 -
عن خالد بن معدان الكلاعي -وكان خالد رجلًا قد أدرك الناس-: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل عن ذي القرنين، فقال:«مَلَكٌ مَسَح الأرضَ مِن تحتها بالأسباب» . قال خالد: وسمِع عمرُ بنُ الخطاب رجلًا يقول: يا ذا القرنين. فقال: اللهم، غُفْرًا، أما رضيتم أن تُسَمُّوا بأسماء الأنبياء حتى تُسَمُّوا بأسماء الملائكة؟ فإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك فالحقُّ ما قال، والباطل ما خالفه
(1)
. (ز)(9/ 631)
45604 -
عن الأحوص بن حكيم، عن أبيه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم سُئِل عن ذي القرنين. فقال:«هو مَلِك مَسَح الأرض بالأسباب»
(2)
. (9/ 631)
45605 -
عن جبير بن نفير: أنّ أحبارًا مِن اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: حدِّثنا عن ذي القرنين إن كنت نبيًّا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هو ملِك مَسَح الأرض بالأسباب»
(3)
. (9/ 632)
45606 -
عن عمر بن الخطاب، أنّه سمِع رجلًا يُنادي بمنى: يا ذا القرنين. فقال له عمر: ها أنتم قد سميتُم بأسماء الأنبياء، فما بالكم وأسماء الملائكة!
(4)
. (9/ 632)
45607 -
عن أبي الطُّفيل، أن ابن الكَوّاء سأل علي بن أبي طالب عن ذي القرنين: أنبيًا كان أم مَلَكًا؟ قال: لم يكن نبيًّا ولا ملكًا، ولكن كان عبدًا صالحًا، أحب الله فأحبه، ونصح لله فنصحه، بعثه الله إلى قومه، فضربوه على قرنه فمات، ثم أحياه الله لجهادهم، ثم بعثه إلى قومه، فضربوه على قرنه الآخر فمات، فأحياه الله لجهادهم،
(1)
أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 60، وأبو الشيخ في العظمة 4/ 1480 - 1481 واللفظ له، وابن جرير 15/ 390.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2382 (12938) بلفظ: «هو ملِك مَسَح الأَرض بالإحسان» ، من طريق الأحوص بن حكيم، عن أبيه به.
إسناده ضعيف؛ فيه الأحوص بن حكيم بن عمير العنسي، قال عنه ابن حجر في التقريب (290):«ضعيف الحفظ» . وأبوه حكيم بن عمير، تابعيٌّ لم يُدرِك النبي صلى الله عليه وسلم؛ فهو مرسلٌ أيضًا.
(3)
عزاه السيوطي إلى الشيرازي في الألقاب.
(4)
أخرجه ابن عبد الحكم ص 39، وابن الأنباري في كتاب الأضداد ص 353. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
فلذلك سمي ذا القرنين، وإن فيكم مثله
(1)
[4078]. (9/ 630)
45608 -
عن حبيب بن خماش الأسدي قال: أتى رجل فسأل عليًّا وأنا عنده عن ذي القرنين؟ فقال: هو عبد صالح، ناصِح لله، فأطاع الله؛ فسَخَّر له السحاب، فحمله عليه، ومَدَّ له في الأسباب، وبسط له في النور. ثم قال للرجل: أيسُرُّك أن أزيدك؟ فسكت الرجل، وجلس
(2)
. (ز)
45609 -
عن أبي الورقاء، قال: قلتُ لعلي بن أبي طالب: ذو القرنين، ما كان قرناه؟ قال: لعلَّك تحسب أنّ قرنيه ذَهَبٌ أو فِضَّة، كان نبيًّا، فبعثه الله إلى أناس، فدعاهم إلى الله تعالى، فقام رجلٌ، فضرب قرنه الأيسَر، فمات، ثم بعثه الله، فأحياه، ثم بعثه إلى ناس، فقام رجل، فضرب قرنه الأيمن، فمات، فسمّاه اللهُ: ذا القرنين
(3)
. (9/ 632)
45610 -
عن علي بن أبي طالب -من طُرُق- أنّه سُئِل عن ذي القرنين. فقال: كان عبدًا أحبَّ اللهَ فأحبَّه، وناصح الله فناصحه، فبعثه إلى قومٍ يدعوهم إلى الله، فدعاهم إلى الله وإلى الإسلام، فضربوه على قرنه الأيمن، فمات، فأمسكه اللهُ ما شاء، ثم بعثه، فأرسله إلى أُمَّة أخرى يدعوهم إلى الله وإلى الإسلام، فضربوه على قرنه الأيسر، فمات، فأمسكه الله ما شاء، ثم بعثه، فسخَّر له السحاب، وخيَّره فيه، فاختار صعبَه على ذَلوله، وصعبَه الذي لا يُمْطِر، وبسط له النور، ومَدَّ له الأسباب، وجعل الليل والنهار عليه سواء، فبذلك بلغ مشارق الأرض ومغاربها
(4)
. (9/ 656)
45611 -
عن معاوية بن أبي سفيان، قال: مَلَكَ الأرضَ أربعةٌ: سليمان، وذو القرنين، ورجل من أهل حلوان، ورجل آخر. فقيل له: الخضِر؟ قال: لا
(5)
. (9/ 658)
[4078] ذكر ابن عطية (5/ 653) قول علي، وعلَّق عليه قائلًا:«وهذا قريب» .
_________
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 207، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 40، وابن الأنباري في الأضداد ص 354، وابن أبي عاصم في السنة (1318)، وابن جرير 15/ 370. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في المصاحف، وابن مردويه.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 410.
(3)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (969).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن إسحاق، والفريابي، وابن أبي الدنيا في كتاب مَن عاش بعد الموت، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 589.
45612 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: ذو القرنين نبيٌّ
(1)
[4079]. (9/ 631)
45613 -
عن عبد الله بن عباس، قال: ذو القرنين: عبد الله بن الضحاك بن معد
(2)
. (9/ 631)
45614 -
عن جبير بن نُفَير: أنّ ذا القرنين ملَك مِن الملائكة، أهبطه الله إلى الأرض، وآتاه من كل شيء سببًا
(3)
. (9/ 632)
45615 -
عن عبيد بن عمير: أنّ ذا القرنين حجَّ ماشيًا، فسمع به إبراهيم، فتَلَقّاه
(4)
. (9/ 639)
45616 -
عن أبي العالية الرياحي، قال: إنّما سُمِّي: ذو القرنين؛ لأنه قرن ما بين مطلع الشمس ومغربها
(5)
. (9/ 638)
45617 -
عن مجاهد بن جبر، قال: إنّ ذا القرنين مَلَك الأرضَ كلها، إلا بلقيس صاحبة مأرب، فإنّ ذا القرنين كان يلبس ثياب المساكين، ثم يدخل المدائن، فينظر مِن عورتها قبل أن يقتل أهلَها، فأُخْبِرَتْ بذلك بلقيس، فبعثتْ رسولًا ينظر منه، فيُصَوِّر لها صورتَه في ملكه حين يقعد، وصورته في ثياب المساكين، ثم جعلت كل يوم تطعم المساكين وتجمعهم، فجاءها رسولها في صورته، فجعلت إحدى صورتيه تليها، والأخرى على باب الأسطوانة، فكانت تطعم المساكين كل يوم، فإذا فرغوا عرضتهم واحدًا واحدًا، فيخرجون، حتى جاء ذو القرنين في ثياب المساكين، فدخل مدينتها، ثم جلس مع المساكين إلى طعامها، فقرَّبت إليهم الطعام، فلما فرغوا أخرجتهم واحدًا واحدًا، وهي تنظر إلى صورته في ثياب المساكين، حتى مرَّ ذو القرنين، فنظرت إلى صورته، فقالت: أجلِسوا هذا، وأخرِجوا مَن بقي مِن المساكين. فقال لها: لِمَ أجلستيني، وإنما أنا مسكين؟ قالت: لا، أنت ذو القرنين، هذه صورتك في ثياب المساكين، واللهِ، لا تُفارقني حتى تكتب لي أمانًا بمُلكي، أو أضرِب عنقَك. فلما رأى ذلك كتب لها أمانًا،
[4079] انتقد ابنُ عطية (5/ 654) هذا القول بقوله: «وهذا ضعيف» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه أبو الشيخ (983). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه أبو الشيخ (970). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
فلم ينجُ أحدٌ منه غيرها
(1)
. (9/ 658)
45618 -
عن الحسن البصري، قال: كان ذو القرنين مَلِكًا، وكان رجلًا صالِحًا
(2)
. (9/ 637)
45619 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: كان ذو القرنين مَلَك بعد نُمْرُود، وكان من معه أنّه
(3)
كان رجلًا مسلمًا صالحًا، أتى المشرق والمغرب، مدَّ الله عز وجل له في الأجل، وبصره حتى قهر البلاد، واحتوى على الأموال، وفتح المدائن، وقتل الرجال، وجال في البلاد والقلاع، فصار حتى أتى المشرق والمغرب؛ فلذلك قول الله عز وجل:{ويسألونك عن ذي القرنين}
(4)
. (ز)
45620 -
عن وهب بن منبه -من طريق عبد الصمد بن معقل- أنّه سُئِل عن ذي القرنين. فقال: لم يُوحَ إليه، وكان ملكًا. قيل: فلِم سُمِّي: ذا القرنين؟ فقال: اختلف فيه أهل الكتاب. فقال بعضهم: ملك الروم وفارس. وقال بعضهم: إنّه كان في رأسه شبه القرنين
(5)
. (9/ 637)
45621 -
عن وهب بن منبه، قال: مَلَك ذو القرنين ثنتي عشرة سنة
(6)
. (9/ 659)
45622 -
عن عبيد بن تِعْلى
(7)
، قال: إنما سمي: ذا القرنين؛ لأنه كان له قرنان صغيران، تُواريهما العِمامة
(8)
. (9/ 637)
45623 -
عن قتادة بن دعامة، قال: الإسكندر هو ذو القرنين
(9)
[4080]. (9/ 638)
[4080] بيّن ابنُ تيمية (4/ 263 بتصرف) أن من يسمي ذي القرنين بالإسكندر فإنه يريد به: الإسكندر بن دارا، ثم انتقد أن يكون المقصود به الإسكندر المقدوني مستندًا إلى ظاهر القرآن، ودلالة التاريخ، وذلك من وجهين: الأول: أن ذا القرنين كان مؤمنًا موحدًا، والمقدوني كان كافرًا. الثاني: أن ذا القرنين بلغ أقصى المشرق والمغرب، وبنى سد يأجوج ومأجوج، والمقدوني لم يصل لا إلى هذا ولا إلى هذا، ولا وصل إلى السد.
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن عساكر.
(2)
أخرجه ابن عبد الحكم ص 39.
(3)
كذا في المصدر.
(4)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 17/ 329.
(5)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة (962)، وابن جرير 15/ 371. وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
قال محققو الدر: وفي نسخة: يعلى. وينظر: تهذيب الكمال 19/ 190.
(8)
أخرجه ابن عبد الحكم ص 40. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، والشيرازي في الألقاب.
(9)
أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 37.
45624 -
عن قتادة بن دعامة، قال: إنما سمي: ذا القرنين؛ لأنه كان له عَقِيصَتان
(1)
(2)
[4081]. (9/ 639)
45625 -
عن قتادة بن دعامة: أنّ ذا القرنين كان من سُوّاس الروم، يَسُوسُ أمورهم، فخُيِّر بين ذِلالِ
(3)
السحاب وصِعابِها، فاختار ذِلالَها، فكان يركب عليها
(4)
. (9/ 639)
45626 -
عن محمد ابن شهاب الزهري، قال: إنما سُمِّي: ذا القرنين؛ أنه بلغ قرن الشمس من مغربها، وقرن الشمس من مطلعها
(5)
. (9/ 638)
45627 -
عن يونس بن عبيد، قال: إنّما سُمِّي: ذا القرنين؛ لأنه كان له غديرتان من رأسه مِن شعَر يطأ فيهما
(6)
. (9/ 638)
45628 -
عن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر، قال: إنما سمي ذو القرنين: ذا القرنين؛ لشجتين شُجَّهُما على قرنَيه في الله، وكان أسود
(7)
. (9/ 633)
45629 -
عن بكر بن مُضَر: أنّ هشام بن عبد الملك سأل عن ذي القرنين: أكان نبيًّا؟ فقال: لا، ولكنه إنما أُعْطِي ما أُعطِي بأربع خصال كُنَّ فيه: كان إذا قدر عفا،
[4081] رجّح ابنُ عطية (5/ 652 - 653) مستندًا إلى اللغة في سبب تسمية ذي القرنين بهذا الاسم قول عبيد بن علي ومن وافقه، فقال: "فأحسن الأقوال أنه كان ذا ضفرتين مِن شعر هما قرناه، فسُمِّي بهما، ذكره المهدوي وغيره، والضفائر قرون الرأس، ومنه قول الشاعر:
فلثمت فاها آخذًا بقرونها
…
شرب النَّزيف لبرد ماء الحشرج
ومنه حديث في غسل بنت النبي صلى الله عليه وسلم، قالت أم عطية: فضفرنا رأسها ثلاثة قرون. وكثيرًا تجيء تسمية النواصي: قرونًا".
_________
(1)
العَقِيصَة: الشعر المعْقُوص، وهو نحو من المضْفُور. وأصل العَقْص: اللَّيُّ، وإدخال أطراف الشعر في أصوله. النهاية (عقص).
(2)
عزاه السيوطي إلى الشيرازي في الألقاب.
(3)
ذُلُلَ السَّحاب: هو الذي لا رعد فيه ولا برق، وهو جمع ذَلُولٍ، من الذِّلِّ -بالكسر-: ضد الصَّعْب. النهاية (ذلل).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 40.
(6)
أخرجه ابن عبد الحكم ص 40 عن يونس بن عبيد، عن الحسن.
(7)
أخرجه أبو الشيخ (971).