‌{بئس للظالمين بدلا - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٣

45151 -

عن قتادة بن دعامة، في قوله:{أفتتخذونه وذريته} ، قال: هم أولاده، يتوالدون كما يتوالد بنو آدم، وهم أكثر عددًا

(1)

. (9/ 570)

45152 -

قال مقاتل بن سليمان: قال الله عز وجل: {أفتتخذونه} يعني: إبليس {وذريته} يعني: الشياطين {أولياء من دوني} يعني: آلهة من دوني، {وهم لكم عدو} يعني: إبليس والشياطين لكم -معشرَ بني آدم- عدوٌّ

(2)

. (ز)

45153 -

عن سفيان، قال: باض إبليس خمس بيضات، فذريته مِن ذلك. قال: وبلغني: أنه يجتمع على مؤمن واحد أكثرُ مِن ربيعةَ ومُضَر

(3)

. (9/ 570)

45154 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو} : وهو أبو الجِنِّ، كما آدم أبو الإنس. وقال: قال الله لإبليس: إنِّي لا أذرأ لآدم ذرية إلا ذَرَأْتُ لك مثلها. فليس مِن ولد آدم أحد إلا له شيطان قد قُرِن به

(4)

. (ز)

45155 -

قال يحيى بن سلّام: {أفتتخذونه وذريته} ، يعني: الشياطين الذين دعوهم إلى الشرك

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا

(50)}

45156 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {بئس للظالمين بدلا} ، قال: بئسما استبدلوا بعبادة ربهم إذ أطاعوا إبليس

(6)

. (9/ 570)

45157 -

قال مقاتل بن سليمان: {بئس للظالمين} يعني: المشركين {بدلا} يقول: بئس ما استبدلوا بعبادة الله عز وجل عبادة إبليس، فبئس البدلُ هذا

(7)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ}

45158 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق