الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ}
44323 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {الحمد لله} حَمِد نفسه، وهو أهل الحمد {الذي أنزل على عبده} محمد صلى الله عليه وسلم
(1)
. (ز)
{الْكِتَابَ}
44324 -
قال مقاتل بن سليمان: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب} ، يعني: القرآن
(2)
. (ز)
44325 -
قال يحيى بن سلّام: {الكتاب} القرآن
(3)
. (ز)
{وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا}
44326 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا قيمًا} ، قال: أنزل الكتاب عدلًا قيمًا، ولم يجعل له عِوجًا ملتبسًا
(4)
[3951]. (9/ 483)
44327 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا} ، قال: هذا من التقديم والتأخير، أنزل على عبده الكتاب قيمًا، ولم يجعل له عوجًا
(5)
. (9/ 483)
[3951] علَّق ابنُ جرير (15/ 140 - 141) على قول ابن عباس بقوله: «فأخبر ابنُ عباس بقوله هذا مع بيانه معنى: القيّم، أن القيم مؤخَّر بعد قوله: {ولم يجعل له عوجا}، ومعناه التقديم، بمعنى: أنزل الكتاب على عبده قيمًا» .
_________
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 171.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 22/ 572.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 171.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 140، 142، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 25 - . وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وابن المنذر.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.