الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
45329 -
عن محمد بن معقل، عن أبيه: أنّ الصخرة التي أوى إليها موسى هي الصخرة التي دون نهر الزِّيبِ
(1)
على الطريق
(2)
. (ز)
45330 -
قال يحيى بن سلّام في قوله: {قال} فتاه
(3)
. (ز)
{فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ}
45331 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ: {فإني نسيت} ، يعني: لم أحفظ ذكره
(4)
. (ز)
45332 -
قال مقاتل بن سليمان: {فإني نسيت الحوت} أن أذكر لك أمره، {وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره}
(5)
. (ز)
45333 -
قال يحيى بن سلّام: {فإني نسيت الحوت} أن أذكره. وفي مصحف عبد الله: (أنْ أُدْرِكَهُ)، فرجعا عودهما على بدئهما
(6)
. (ز)
{وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا
(63)}
45334 -
في حديث ابن عباس المرفوع: {واتخذ سبيله في البحر عجبا} ، قال: فكان للحوت سربًا، ولموسى ولفتاه عجبًا
(7)
. (9/ 575)
45335 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير - قال: {واتخذ سبيله في البحر عجبا} ، قال: اتخذ موسى سبيلَ الحوت عجبًا
(8)
. (9/ 591)
45336 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {واتخذ سبيله في البحر عجبا} ،
(1)
الزِّيب: قرية كبيرة على ساحل بحر الشام قرب عكا. معجم البلدان 3/ 162.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 317.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 196.
(4)
علقه يحيى بن سلام 1/ 196.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 594.
(6)
علقه يحيى بن سلام 1/ 197.
وقراءة عبد الله جاءت كذا في المطبوع من تفسير ابن سلام، ولعلها مصحفة من (أذكركه) كما تقدم في قراءات الآية.
(7)
أخرجه البخاري 4/ 154 - 156 (3401)، 6/ 88 (4725)، ومسلم 4/ 1847 - 1848 (2380)، وابن أبي حاتم 7/ 2370 (12875). وتقدم مطولًا عند بسط القصة.
(8)
أخرجه ابن جرير 15/ 319، وابن عساكر 16/ 408 - 409. وعزاه السيوطي إلى الروياني. وتقدمت روايته مطولة عند بسط القصة.
قال: موسى عجب مِن أثر الحوت، ودوَّراته التي غار فيها
(1)
. (9/ 575)
45337 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: جعل الحوت لا يَمَسُّ شيئًا مِن البحر إلا يبس حتى يكون صخرة، فجعل نبيُّ اللهِ يَعْجَبُ مِن ذلك
(2)
. (9/ 594)
45338 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {واتخذ سبيله في البحر عجبا} ، قال: موسى تَعَجَّب مِن أثر الحوت في البحر، ودوّارته التي غاب فيها، فوجد عندها خضرًا
(3)
. (9/ 605)
45339 -
قال وهب بن منبه: ظهر في الماءِ مِن أثر جري الحوت شقٌّ وأُخدود شبه نهر، من حيث دَخَلَتْ إلى حيث انتهت
(4)
. (ز)
45340 -
عن قتادة بن دعامة، قال: أتى الحوتُ على عين في البحر يُقال لها: عين الحياة، فلمّا أصاب تلك العين رد اللهُ إليه روحه
(5)
. (9/ 607)
45341 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- أنّه قيل له: إنّ آية لُقِيِّك إياه أن تنسى بعضَ متاعك. فخرج هو وفتاه يوشع بن نون، وتزوَّدوا حوتًا مملوحًا، حتى إذا كانا حيث شاء الله ردَّ اللهُ إلى الحوت روحَه، فسرب في البحر، فاتخذ الحوتُ طريقَه سربًا في البحر، فسرب فيه، {فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا} حتى بلغ:{واتخذ سبيله في البحر عجبا} ، فكان موسى اتخذ سبيله في البحر عجبًا، فكان يعجب مِن سَرَب الحوت
(6)
. (ز)
45342 -
قال مقاتل بن سليمان: {واتخذ سبيله} يعني: موسى عليه السلام، طريقه {في البحر عجبا} فعجب موسى مِن أمر الحوت
(7)
. (ز)
45343 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {واتخذ سبيله في البحر عجبا} ، قال: عجبٌ، واللهِ! حوتٌ كان يُؤكَل منه أدهرًا! أيُّ
(1)
أخرجه ابن عساكر 16/ 413 - 414.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 318، 330. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وتقدمت روايته مطولة عند بسط القصة.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 318. وعلقه يحيى بن سلام 1/ 197. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
تفسير الثعلبي 6/ 182.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. وينظر: فتح الباري 8/ 415.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 405، وابن جرير 15/ 318، 323.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 594.