الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
45900 -
قال مقاتل بن سليمان: {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} مِن خير قدر مثقال جناح بعوضة
(1)
. (ز)
45901 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} : وهي مثل قوله: {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون} [المؤمنون: 103]
(2)
[4117]. (ز)
{ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا
(106)}
45902 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذلك جزاؤهم} يقول: هذا جزاؤهم {جهنم بما كفروا} بالقرآن، {واتخذوا آياتي} يعني: القرآن، {ورسلي} يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم {هزوا} يعني: استهزاء بهما أنهما ليسا من الله عز وجل
(3)
. (ز)
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا
(107)}
45903 -
عن معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ في الجنة مائة درجة، كل درجة منها ما بين السماء والأرض، وأعلاها الفردوس، وعليها يكون العرش، وهي أوسط شيء في الجنة، ومنها تفجر أنهار الجنة، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس»
(4)
. (9/ 693)
[4117] ذكر ابنُ عطية (5/ 666) أن قوله تعالى: {فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا} تحتمل ما أفاده قول يحيى وغيره أن معناه: لا حسنة لهم توزن في موازين القيامة، ومن لا حسنة له فهو في النار لا محالة. ثم ذكر احتمالًا آخر أن المعنى على:«المجاز والاستعارة، كأنه قال: فلا قدر لهم عندنا يومئذ» .
ثم رجّحه من جهة احتماله لغة بقوله: «فهذا معنى الآية عندي» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 604.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 210.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 604.
(4)
أخرجه أحمد 36/ 406 - 407 (22087)، والترمذي 4/ 500 - 501 (2701)، وابن ماجه 5/ 379 - 380 (4331)، وابن جرير 15/ 434.
قال الترمذي: «عطاء لم يدرك معاذ بن جبل، ومعاذ قديم الموت، مات في خلافة عمر» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 46 - 47 (136): «رواه البزار، وهو من رواية عطاء بن يسار عن معاذ، ولم يسمع منه» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 1/ 417 (765): «هذا إسناد صحيح» . وقال المناوي في التيسير 2/ 18: «بإسناد حسن» . وأورده الألباني في الصحيحة 2/ 591 (922)، 4/ 543 (1913).
45904 -
عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلى الجنة، فإذا سألتم الله عز وجل فاسألوه الفردوس»
(1)
. (9/ 695)
45905 -
عن عبادة بن الصامت، أنّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن في الجنة مائة درجة، بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها درجة، ومن فوقها يكون العرش، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس»
(2)
. (9/ 692)
45906 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ فإنّه وسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة»
(3)
. (9/ 693)
45907 -
عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفردوس هي ربوة الجنة وأعلاها وأوسطها، ومنها تفجر أنهار الجنة، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس»
(4)
. (9/ 694)
45908 -
عن أبي موسى الأشعري، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الفردوس مقصورة الرحمن، فيها خيار الأنهار والثمار»
(5)
. (9/ 694)
(1)
أخرجه ابن بشران في أماليه 1/ 25 (1)، 1/ 309 (710)، 2/ 331 (1627)، وابن عساكر في تاريخه 65/ 222، من طريق محمد بن عمر الواقدي، ثنا أسامة بن زيد، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن أبي شجرة يزيد بن شجرة، عن أبي عبيدة بن الجراح به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه محمد بن عمر الواقدي، قال عنه ابن حجر في التقريب (6175):«متروك» .
(2)
أخرجه أحمد 37/ 369 (22695)، 37/ 404 - 405 (22738)، والترمذي 4/ 501 (2702)، والحاكم 1/ 153 (269)، وابن جرير 15/ 432 - 433.
قال الحاكم: «وكذلك روي بإسناد صحيح عن عبادة بن الصامت» . وأورده الألباني في الصحيحة 2/ 591 (922).
(3)
أخرجه البخاري 4/ 16 (2790)، 9/ 125 (7423)، وابن أبي حاتم 7/ 2393 (13005).
(4)
أخرجه الطبراني في الكبير 7/ 213 (6886)، وابن جرير 15/ 435 - 436 مختصرًا، وابن أبي حاتم 7/ 2393 (13006).
قال الهيثمي في المجمع 10/ 398 (18650): «رواه البزار، وفيه يوسف بن خالد السمتي، وهو ضعيف» . وقال الألباني في الصحيحة 4/ 427 عن إسناد الطبراني: «وهذا إسناد ضعيف مجهول» .
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 7/ 2393 (13007).
45909 -
عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جنات الفردوس أربع: ثنتان من ذهب حليتهما وآنيتهما وما فيهما، وثنتان من فضة حليتهما وآنيتهما وما فيهما»
(1)
. (ز)
45910 -
عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سلوا اللهَ الفردوسَ؛ فإنها سرة الجنة، وإن أهل الفردوس يسمعون أطيط العرش»
(2)
. (9/ 692)
45911 -
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«الفردوس أعلى درجة في الجنة، وفيها يكون عرش الرحمن، ومنها تفجر أنهار الجنة الأربعة، وجنة عدن قصبة الجنة، وفيها مقصورة الرحمن، وفيها يسمع أطيط العرش، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس»
(3)
. (9/ 694)
45912 -
عن أنس بن مالك، أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم قال للربيع ابنة النضر:«يا أم حارثة، إنها جنان، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى، والفردوس: ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها»
(4)
. (ز)
45913 -
عن أبي هريرة -من طريق صالح مولى التوأمة- قال: الفردوس: جبل في الجنة يفجر منه أنهار الجنة
(5)
. (ز)
45914 -
عن العرباض بن سارية، قال: إذا سألتم اللهَ فاسألوه الفردوس؛ فإنه أعلى الجنة
(6)
. (9/ 693)
45915 -
عن أبي أمامة -من طريق لقمان بن عامر- في قوله: {جنات الفردوس
(1)
أخرجه البخاري 6/ 145 (4878)، 9/ 132 (7444)، ومسلم 1/ 163 (180)، وابن جرير 15/ 434 واللفظ له، والثعلبي 6/ 201 - 202.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 246 (7966) واللفظ له، والحاكم 2/ 402 (3402)، ومجاهد في تفسيره ص 451، وابن جرير 15/ 431، وابن أبي حاتم 7/ 2393 (13004)، وفيه جعفر بن الزبير.
قال الحاكم: «هذا حديث لم نكتبه إلا من هذا الإسناد، ولم نجد بُدًًّا من إخراجه» . وقال الذهبي في التلخيص: «جعفر هالك» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 398 (18651): «رواه الطبراني، وفيه جعفر بن الزبير، وهو متروك» . وقال ابن حجر في إتحاف المهرة 6/ 242 - 243 (6427) معلقًا على قول الحاكم: «ما أدري أي شيء أحوجه إلى إخراج رواية الكذابين في الصحيح، فجعفر قد أجمعوا على تضعيفه» . وقال الألباني في الضعيفة 8/ 180 (3705): «ضعيف» .
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 436.
(5)
أخرجه يحيى بن سلام في تفسيره 1/ 211.
(6)
أخرجه البزار (3512 - كشف).
نزلا}، قال: سُرَّة الجنة، قال: وسط الجنة
(1)
. (ز)
45916 -
عن كعب الأحبار -من طريق أبي علي- قال: ليس في الجنان جنة أعلى من جنة الفردوس، وفيها الآمرون بالمعروف، والناهون عن المنكر
(2)
. (ز)
45917 -
عن عبد الله بن الحارث: أنّ ابن عباس سأَل كعبًا عن الفردوس؟ قال: هي جنات الأعناب، بالسُّرْيانية
(3)
. (9/ 694)
45918 -
عن سعيد بن جبير: الفردوس يعني: الجنة. قال: والجنة بلسان الرومية: الفردوس
(4)
. (9/ 694)
45919 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن كثير المكي- قال: الفردوس: بستان بالرومية
(5)
. (9/ 694)
45920 -
قال الضحاك بن مزاحم: هي الجنة الملتفة الأشجار
(6)
. (ز)
45921 -
قال عكرمة مولى ابن عباس: هي الجنة، بلسان الحبش
(7)
. (ز)
45922 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: الفردوس: ربوة الجنة، وأوسطها، وأفضلها
(8)
. (ز)
45923 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: الفردوس: هو الكرم، بالنبطية، وأصله: فِرْداسا
(9)
. (9/ 694)
45924 -
عن شمر [بن عطية]-من طريق حفص- قال: خلق الله جنة الفردوس بيده، فهو يفتحها في كل يوم خميس، فيقول: ازدادي طيبًا لأوليائي، ازدادي حسنًا لأوليائي
(10)
. (ز)
45925 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر المؤمنين، وما أعد لهم، فقال سبحانه:
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) 18/ 477 (35246)، وابن جرير 15/ 431 دون آخره.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 431.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 18/ 477 (35247)، وهناد 1/ 68 بنحوه، وابن جرير 15/ 432 جميعهم دون قوله: بالسريانية، ودون ذكر أن السائل ابن عباس.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 432. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
تفسير الثعلبي 6/ 202، وتفسير البغوي 5/ 211.
(7)
تفسير البغوي 5/ 211.
(8)
أخرجه ابن جرير 15/ 431.
(9)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(10)
أخرجه ابن جرير 15/ 435.