الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42559 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {وجعلنا الليل والنهار ءايتين} ، قال: كان القمر يُضيء كما تُضيء الشمس، والقمر آية الليل، والشمس آية النهار
(1)
. (9/ 269)
42560 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {وجعلنا الليل والنهار آيتين} ، قال: ليلًا ونهارًا، كذلك خلقهما الله
(2)
. (ز)
42561 -
قال مقاتل بن سليمان: {وجعلنا الليل والنهار آيتين} ، يعني: علامتين مُضِيئتين، فكان ضوء القمرِ مثل ضوء الشمس، فلم يعرف الليل من النهار
(3)
. (ز)
{فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ}
42562 -
عن سعيد المقبري: أنّ عبد الله بن سلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن السواد الذي في القمر، فقال:«كانا شمسين» . فقال: «قال الله: {وجعلنا الليل والنهار ءايتين فمحونا ءاية الليل}؛ فالسَّواد الذي رأيت مِن المَحْو»
(4)
.
(9/ 268)
42563 -
عن علي بن أبي طالب، في قوله:{فمحونا ءاية الليل} ، قال: هو السواد الذي في القمر
(5)
. (9/ 268)
42564 -
عن علي بن أبي طالب، في الآية، قال: كان الليل والنهار سواء، فمحا اللهُ آيةَ الليل، فجعلها مظلمة، وترك آية النهار كما هي
(6)
. (9/ 269)
42565 -
عن علي بن ربيعة، قال: سأل ابنُ الكَوّاءِ علي بن أبي طالب عن السواد الذي في القمر. قال: هو قول الله تعالى: {فمحونا ءاية الليل}
(7)
. (9/ 271)
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 516 - 517، وفي تاريخه 1/ 77. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 120 من طريق ابن مجاهد، وابن جرير 14/ 517.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 524.
(4)
أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 6/ 261 - 262، وابن عساكر في تاريخ دمشق 29/ 110 - 112 كلاهما مطولًا.
قال السيوطي في الخصائص الكبرى 1/ 315: «مرسل» .
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 515 - 516، وفي تاريخه 1/ 76. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في المصاحف.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(7)
أخرجه ابن عساكر 27/ 99، وعنده: هذه اللطمة، بدل: السواد. وأخرجه ابن جرير 14/ 515 بلفظ: هو المحو، وعنده 14/ 515 من طريق أبي الطفيل: قال ابن الكواء لعلي: يا أمير المؤمنين، ما هذه اللطخة التي في القمر؟ فقال: ويحك! أما تقرأ القرآن؟ {فمحونا ءاية الليل} ، فهذه محوُه.
42566 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {فمحونا ءاية الليل} . قال: هو السواد بالليل
(1)
. (9/ 269)
42567 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {فمحونآ ءاية الليل} ، قال: السواد الذي في القمر
(2)
. (9/ 269)
42568 -
قال عبد الله بن عباس {فمحونا آية الليل} : جعل الله نور الشمس سبعين جزءًا، ونور القمر كذلك، فمحا من نور القمر تسعة وستين جزءًا، فجعلها مع نور الشمس، فالشمس على مائة وتسعة وثلاثين جزءًا، والقمر على جزء واحد
(3)
. (ز)
42569 -
عن مجاهد، قال: كتب هرقل إلى معاوية يسأله عن ثلاثة أشياء؛ أي مكان إذا صلَّيت فيه ظننت أنك لم تُصَلِّ إلى قبلة؟ وأي مكان طلعت فيه الشمس مرَّة ولم تطلع فيه قبل ولا بعد؟ وعن السواد الذي في القمر. فسأل عبد الله بن عباس، فكتب إليه: أمّا المكان الأول فهو ظهر الكعبة، وأَمّا الثاني فالبحر حين فرقه الله لموسى، وأَمّا السواد الذي في القمر فهو المحو
(4)
. (9/ 269)
42570 -
عن سعيد بن جبير، في قوله:{فمحونآ ءاية الليل} ، قال: انظر إلى الهلال ليلة ثلاث عشرة، أو أربع عشرة، فإنّك ترى فيه كهيئة الرجل آخذًا برأس رجل
(5)
. (9/ 270)
42571 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{فمحونآ ءاية الليل} ، قال: ظُلْمَة الليل
(6)
. (9/ 270)
42572 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في الآية، قال: خلق الله نور الشمس سبعين جزءًا، ونور القمر سبعين جزءًا، فمحا مِن نور القمر تسعة وستين جزءًا، فجعله مع نور الشمس، فالشمس على مائة وتسعة وثلاثين جزءًا، والقمر على جزء
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 516، وفي تاريخه 1/ 76 - 77.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 516 - 517، وفي تاريخه 1/ 77. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
تفسير الثعلبي 6/ 87، وتفسير البغوي 5/ 81.
(4)
أخرجه عبد الرزاق (9080). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 517 من طريق ابن جريج بلفظ: السواد الذي في القمر، وكذلك خلقه الله. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.