الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سبحانه: {وكم أهلكنا} بالعذاب في الدنيا {من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده} يقول: كفار مكة {خبيرا بصيرا} يقول الله عز وجل: فلا أحد أخبرَ بذنوب العباد مِن الله عز وجل، يعني: كفار مكة
(1)
. (ز)
42693 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا} ، وهي كقوله:{ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات} [إبراهيم: 9] إلى آخر الآية
(2)
. (ز)
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ
ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا}
نزول الآية:
42694 -
قال مقاتل بن سليمان: نزلت في ثلاثة نفر من ثقيف؛ في: فَرْقَد بن يمامة، وأبي فاطمة بن البختري، وصفوان، وفلان، وفلان
(3)
. (ز)
تفسير الآية:
{مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ}
42695 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{من كان يريد العاجلة} ، قال: مَن كان يريد بعمله الدنيا عجلنا له فيها ما نشاء لِمن نُريدُ ذاك به
(4)
. (9/ 284)
42696 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {من كان يريد العاجلة} ، قال: من كانت همه وسَدَمَه
(5)
وطلبته ونيته عجَّل الله له فيها ما يشاء
(6)
. (9/ 284)
42697 -
قال مقاتل بن سليمان: {من كان يريد} في الدنيا {العاجلة عجلنا له فيها} يعني: في الدنيا {ما نشاء لمن نريد} من المال
(7)
. (ز)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 525.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 124.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 526.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
السدم: اللهج والولوع بالشيء. النهاية (سدم).
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 536. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 526.