الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَالرَّقِيمِ}
44412 -
عن عبد الله بن عباس: {الرقيم} : اللوح من رصاص، كتب عاملُهم أسماءَهم، ثم طرحه في خزانته، فضرب الله على آذانهم، فناموا
(1)
. (ز)
44413 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: والرقيم: الكتاب
(2)
. (9/ 487)
44414 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: والرقيم: وادٍ دون فلسطين، قريب مِن أيْلَة
(3)
[3962]. (9/ 487)
44415 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- قال: الرقيم: الجبل الذي فيه الكهف
(4)
. (9/ 487)
44416 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: أن اسم ذلك الجبل: بنجلوس
(5)
. (ز)
44417 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: واللهِ، ما أدري ما الرقيم؛ أكتاب، أم بنيان؟
(6)
. (9/ 487)
44418 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لا أدري ما الرقيم. =
[3962] انتقد ابنُ كثير (9/ 113 - 114 بتصرف) تحديد مكان الكهف، فقال:«وقد تكلَّف بعض المفسرين، فذكروا فيه أقوالًا، والله أعلم بأي بلاد الله هو، ولو كان لنا فيه مصلحة دينية لأرشدنا الله ورسوله إليه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تركت شيئًا يقربكم إلى الجنة ويباعدكم من النار إلا وقد أعلمتكم به» ».
_________
(1)
علقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير، عقب باب تفسير سورة الكهف 4/ 1751. وأخرجه عبد بن حميد في تفسيره، وابن أبي حاتم في تفسيره مطولًا -كما في التغليق 4/ 244 - 246 - .
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 159. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 159 - 160. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 159 - 160.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 160.
(6)
أخرجه ابن جرير 15/ 160. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
44419 -
وسألتُ كعبًا، فقال: اسم القرية التي خرجوا منها
(1)
. (9/ 488)
44420 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كلُّ القرآن أعلمه إلا أربعًا: غسلين، وحنانًا، والأوّاه، والرقيم
(2)
. (9/ 489)
44421 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي- في قوله: {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم} ، قال: إنّ الفتية لَمّا هربوا مِن أهليهم خوفًا على دينهم فقدوهم، فخبروا الملك خبرهم، فأمر بلوح من رصاص، فكتب فيه أسماءهم، وألقاه في خزانته، وقال: إنّه سيكون لهم شأن. وذلك اللوح هو الرقيم
(3)
. (9/ 504)
44422 -
عن أنس بن مالك، قال: الرقيم: الكلب
(4)
. (9/ 489)
44423 -
عن سعيد بن جبير -من طريق ابن قيس- قال: والرقيم: لوح من حجارة، كتبوا فيه قصة أصحاب الكهف وأمرهم، ثم وُضِع على باب الكهف
(5)
. (9/ 488)
44424 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: الرقيم؛ منهم من يقول: كتاب قصصهم. ومنهم من يقول: الوادي
(6)
. (9/ 488)
44425 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- قال: الرقيم: اسم الوادي
(7)
. (ز)
44426 -
عن عطية العوفي -من طريق إدريس- قال: الرقيم: وادٍ
(8)
. (ز)
44427 -
عن أبي صالح باذام، قال: الرقيم: لوح مكتوب
(9)
. (9/ 488)
44428 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم} : كُنّا نُحَدَّث: أنّ الرقيم: الوادي الذي فيه أصحاب الكهف
(10)
. (ز)
(1)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 397، وابن جرير 15/ 157، والزجاجي في أماليه ص 6 دون إسناد. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 397، وابن جرير 15/ 160 ولم يذكر الغسلين.
(3)
أخرجه الزجاجي في أماليه ص 5 - 6.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 159. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 15/ 158. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(7)
أخرجه ابن جرير 15/ 158.
(8)
أخرجه ابن جرير 15/ 158.
(9)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(10)
أخرجه ابن جرير 15/ 158. وعلقه يحيى بن سلام 1/ 173 بلفظ: الوادي الذي فيه الكهف.
44429 -
عن إسماعيل السدي، قال: الرقيم حين رقمت أسماؤهم في الصخرة، كتب الملك فيها أسماءَهم، وكتب أنهم هلكوا في زمان كذا وكذا في مُلْك دقيوس، ثم ضربها في سور المدينة على الباب، فكان من دخل أو خرج قرأها، فذلك قوله:{أصحاب الكهف والرقيم}
(1)
. (9/ 488)
44430 -
قال مقاتل بن سليمان: {والرقيم} كتابٌ كتبه رجلان قاضيان صالحان، أحدهما ماتوس، والآخر أسطوس، كانا يكتمان إيمانهما، وكانا في منزل دقيوس الجبار، وهو الملك الذي فرَّ منه الفتية، وكتبا أمر الفتية في لوح من رصاص، ثم جعلاه في تابوت من نحاس، ثم جعلاه في البناء الذي سدُّوا به باب الكهف، فقالا: لعل الله عز وجل أن يطلع على هؤلاء الفتية؛ ليعلموا إذا قرأوا الكتاب
…
{أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم} ، يعني بالرقيم: الكتاب الذي كتبه القاضيان. مثل قوله عز وجل: {كلا إن كتاب الفجار لفي سجين كتاب مرقوم} [المطففين: 7 - 9]، يعني: كتاب مكتوب
(2)
. (ز)
44431 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الرقيم كتاب، ولذلك الكتاب خبر، فلم يخبر الله عن ذلك الكتاب وعمّا فيه. وقرأ:{وما أدراك ما عليون* كتاب مرقوم* يشهده المقربون} [المطففين: 19 - 21]، {وما أدراك ما سجين* كتاب مرقوم} [المطففين: 8 - 9]
(3)
[3963]. (ز)
[3963] اختُلِف في معنى {الرقيم} ؛ فقال قوم: هو اسم قرية، أو واد. وقال غيرهم: اسم جبل أصحاب الكهف. وقال آخرون: الكتاب.
ورجَّح ابنُ جرير (15/ 161 بتصرف) مستندًا إلى اللغة، والإسرائيليات القولَ الأخير الذي قاله ابن عباس من طريق علي، وسعيد بن جبير، وابن زيد، فقال: «وأولى الأقوال بالصواب في {الرقيم} أن يكون معنيًّا به: لوح أو حجر أو شيء كتب فيه كتاب. وقد قال أهل الأخبار: إن ذلك لوح كتب فيه أسماء أصحاب الكهف وخبرهم حين أوَوْا إلى الكهف
…
وإنما الرقيم فعيلٌ، أصله: مرقوم، ثم صرف إلى فعيلٍ، كما قيل للمجروح: جريح، وللمقتول: قتيل، يقال منه: رقمت كذا وكذا: إذا كتبته، ومنه قيل للرقم في الثوب: رقم؛ لأنه الخطّ الذي يعرف به ثمنه».
وكذا رجَّحه ابنُ كثير (9/ 107)، فقال:«وهو الظاهر من الآية» . ولم يذكر مستندًا.
وعلَّق ابنُ عطية (5/ 568 - 569) بعد ذكره لهذه الأقوال بقوله: «ويظهر من هذه الروايات أنهم كانوا قومًا مؤرخين للحوادث، وذلك من قبل المملكة، وهو أمر مفيد، وهذه الأقوال مأخوذة من الرّقم، ومنه: {كتاب مرقوم} [المطففين: 9]، ومنه:» الأرقم «لتخطيطه، ومنه: رَقْمَةُ الوادي، أي: مكان جرْي الماء وانعطافه، يقال: عليك بالرقمة، وخَلِّ الضِّفة» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 574.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 159.