الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42653 -
عن الربيع بن أنس - من طريق أبي جعفر الرازي- أنه قرأها: (أمَّرْنا)
(1)
. (ز)
42654 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:
«وإذَآ أرَدْنا أن نُهْلِكَ قَرْيَةً آمَرْنا مُتْرَفِيها
فَفَسَقُوا فِيها»
(2)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا}
42655 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي وائل- قال: كنا نقول للحيِّ إذا كثروا في الجاهلية: أمِرَ بنو فلان
(3)
.
(9/ 283)
42656 -
عن أبي الدرداء: «آمَرْنا مُتْرَفِيها» ، قال: أكثرنا
(4)
. (9/ 283)
42657 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {أمرنا مُترَفِيها} ، قال: بطاعة الله، فعَصَوا
(5)
. (9/ 282)
42658 -
عن شهر بن حوشب، قال: سمعت عبد الله بن عباس يقول في قوله: {وإذا أردنا أن نهلك قرية} الآية، قال: أمرنا مترفيها بحقٍّ، فخالفوه، فحقَّ عليهم بذلك التدمير
(6)
. (9/ 282)
42659 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها} ، قال: سلَّطنا شِرارَها، فعَصَوا فيها، فإذا فعَلوا ذلك أهلَكناهم بالعذاب، وهو قوله:{وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} [الأنعام: 123]
(7)
. (9/ 282)
42660 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله عز وجل:
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 529.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 531.
(3)
أخرجه البخاري (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير - باب قوله: {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها} 4/ 1745 (4711). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وأورد البخاري لفظًا آخر عن الحميدي، عن سفيان قال: أمَر.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 527.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه ابن جرير 14/ 529، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 24 - ، والبيهقي في الأسماء والصفات (323). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
{أمرنا مترفيها} . قال: سلَّطنا عليهم الجبابرة، فساموهم سوء العذاب. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت لبيد بن ربيعة:
إن يُغْبِطوا
(1)
يَيْسِرُوا
(2)
وإن أمِرُوا
…
يومًا يصيروا لِلْهُلْكِ والفَقَدِ
(3)
. (9/ 282)
42661 -
عن عبد الله بن عباس أنه قرأ: «آمَرنا مُترَفِيها» ، يعني: بالمد. قال: أكثرنا فُسّاقَها
(4)
. (9/ 282)
42662 -
عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- قال: (أمَّرنا) مثقَّلة: جعلنا عليها، {مترفيها} مستكبريها
(5)
. (9/ 282)
42663 -
عن أبي عثمان النهدي -من طريق عوف- أنّه قرأ: (أمَّرْنا): جعلناهم أمراء
(6)
. (ز)
42664 -
عن سعيد بن جبير -من طريق سلمة أو غيره- في قوله: {أمرنا مُترفيها} ، قال: أُمِروا بالطاعة، فعَصَوا
(7)
. (9/ 283)
42665 -
قال مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم- أكثرنا فُسّاقها
(8)
. (ز)
42666 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله تبارك وتعالى: (أمَّرْنا مُتْرَفِيها)، قال: بعثنا
(9)
. (ز)
42667 -
عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: «آمَرْنا مُتْرَفِيها» ، يقول: أكثرنا مترفيها؛ أي: كبراءها
(10)
. (ز)
42668 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- أنه قرأ: «آمَرْنا
(1)
يغبطوا: من الغِبطة، وهي حُسن الحال والمَسَرة والنعمة. وفِعله: أغبط. التاج (غبط).
(2)
ييسروا: من يَسَر يَيْسِر: إذا جاء بِقْدحِه للقمار. التاج (يسر).
(3)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 91 - .
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 14/ 529. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم بلفظ: (أمَّرْنا مُترَفيها)، يقول: أمَّرناهم عليهم أُمراء.
(6)
أخرجه الحربي في غريب الحديث 1/ 87.
(7)
أخرجه ابن جرير 14/ 528. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(8)
تفسير مجاهد ص 430، وأخرجه ابن وهب في الجامع 1/ 21 (46) بلفظ: أكثرْنا مترفيها.
(9)
أخرجه ابن جرير 14/ 529.
(10)
أخرجه ابن جرير 14/ 530. وفي تفسير الثعلبي 6/ 90، وتفسير البغوي 5/ 83: أن مجاهدًا قرأ: (أمَّرْنا) بالتشديد، أي: سلَّطنا شرارها فعصوا.
مُتْرَفِيها»، قال: أكثَرناهم
(1)
. (9/ 283)
42669 -
عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- في قوله: {وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها} ، قال: أكثرنا. قال: وكانت العرب تقول: أمِرَ بنو فلان، أي: كثر بنو فلان
(2)
. (ز)
42670 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: «آمَرْنا مُتْرَفِيها» ، قال: أكثرناهم
(3)
. (ز)
42671 -
قال الحسن البصري: {مترفيها} جبابرة المشركين، فاتَّبعهم السفلة
(4)
. (ز)
42672 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: «وإذَآ أرَدْنا أن نُهْلِكَ قَرْيَةً آمَرْنا» يقول: أكثرنا {مترفيها} أي: جبابرتها
(5)
. (ز)
42673 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- أنّه قرأها: (أمَّرْنا)، وقال: سلَّطنا
(6)
. (ز)
42674 -
عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق الثوري- في قوله: {أمرنا مترفيها} ، قال: أكثرنا مترفيها
(7)
. (ز)
42675 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإذا أردنا أن نهلك قرية} بالعذاب في الدنيا {أمرنا مترفيها} يقول: أكثرنا جبابرتها، فبطِروا في المعيشة
(8)
. (ز)
42676 -
عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أنّه قال ليونس بن حبيب النحوي: إنّ الحسن البصري كان يقرأ «آمَرْنا مُتْرَفِيها» ، يريد: أكثرنا، فقال: هذا لا يكون. قال: ثم إنّ يونس قال: صدق عندي قول الحسن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «خير المال مُهْرَة مأمُورة» . والمهرة المأمورة: الكثيرة النتاج
(9)
. (ز)
42677 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: «وإذَآ
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 530. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(2)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 430 - ، وأبو حاتم الرازي في الزهد ص 41.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 530.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 123.
(5)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 123، وابن جرير 14/ 531. كما أخرج أوله عبد الرزاق في تفسيره 2/ 375، وابن جرير 14/ 531 من طريق معمر.
(6)
أخرجه ابن جرير 14/ 529.
(7)
تفسير الثوري ص 169.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 525.
(9)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأشراف -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 238 (138) -.
أرَدْنا أن نُّهْلِكَ قَرْيَةً آمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها»، قال: ذكر بعض أهل العلم: أنّ «آمَرْنا» : أكثرنا. قال: والعرب تقول للشيء الكثير: أمِر؛ لكثرته. فأما إذا وصف القوم بأنهم كثروا فإنه يقال: أمِر بنو فلان، وأمر القوم يأمرون أمرًا، وذلك إذا كثروا وعظم أمرهم، كما قال لبيد:
إن يُغْبَطُوا يُهْبَطُوا وإن أمِرُوا
…
يومًا يَصِيرُوا للقُلِّ والنَّفَدِ
والأمر المصدر، والاسم: الإمْر، كما قال الله -جل ثناؤه-:{لقد جئت شيئا إمرا} [الكهف: 71]، قال: عظيمًا، وحكي في مثلٍ: شَرٌّ إمْرٌ، أي: كثير
(1)
. (ز)
42678 -
عن علي بن حمزة الكسائي -من طريق أبي عمر-: «آمَرْنا» بالمدِّ: أكثرنا. =
42679 -
أخبرنا سلمة، عن الفراء:«آمَرْنا» بالمدّ: أكثرنا
(2)
. (ز)
42680 -
قال يحيى بن سلّام: كان ابنُ عباس يقرأها: (أمَّرْنا) مثقلة، مِن قبل الإمارة، كقوله:{وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} [الأنعام: 123]
…
وبلغني أيضًا: أنّه من الكثرة. وبعضهم يقرأها: {أمرنا} ، أي: أمرناهم بالإيمان
(3)
[3812]. (ز)
[3812] اخْتَلَفَت القراءة في قوله تعالى: {أمَرْنا} على أربعة أوجه: الأول: بهمزة مفتوحة غير ممدودة، وبميم مخففة مفتوحة، هكذا {أمَرْنا} ، وتحتمل هذه القراءة أن يكون المعنى: أمرناهم بالطاعة فخالفونا وفسقوا. أو جعلناهم أمراء ففسقوا فيها. أو أكثرنا مترفيها ففسقوا فيها. والثاني: بهمزة مفتوحة غير ممدودة، وبميم مشددة مفتوحة، هكذا (أمَّرْنا)، بمعنى: جعلناهم أمراء، وملَّكناهم على الناس. والثالث: بهمزة مفتوحة ممدودة، وبميم مخففة مفتوحة، هكذا «آمَرْنا» ، بمعنى: أكثرنا فسقتها. والرابع: بهمزة مفتوحة غير ممدودة، وبميم مخففة مكسورة، هكذا (أمِرْنا)، بمعنى: أكثرنا.
وعلَّقَ ابن عطية (5/ 454) على الوجه الثاني، فقال: «وأما (أمَّرْنا) من الإمارة فمتوجه على وجهين: أحدهما: أن لا يريد إمارة الملْكِ، بل كونهم يأمرون ويُؤْتمر لهم؛ فإن العرب تقول لمن يأمر الإنسان -وإن لم يكن ملكًا- هو أمير
…
وأيضًا فلو أراد إمارة الملك في الآية لحَسُنَ المعنى؛ لأن الأمة إذا مَلَّكَ الله عليها مترفًا ففسق، ثم ولّى مثله بعده، ثم كذلك عَظُمَ الفساد وتوالى الكفر، واستحقوا العذاب، فنزل بهم على رجل الأخير من ملوكهم».
وعلَّقَ على الوجه الرابع، فقال:«لا أتحقّق وجهًا لهذه القراءة إلا إن كان» أمِرَ القومُ «يتعدّى بلفظه» .
ورجَّحَ ابنُ جرير (14/ 532) الوجه الأول بمعناه الأول، فقال:«أولى القراءات في ذلك عندي بالصواب قراءة مَن قرأ: {أمَرْنا مُتْرَفِيها} بقصر الألف مِن {أمرنا}، وتخفيف الميم منها؛ لإجماع الحجة من القراء على تصويبها دون غيرها. وإذا كان ذلك هو الأولى بالصواب بالقراءة فأولى التأويلات به تأويل مَن تأوّله: أمرنا أهلها بالطاعة فعصوا وفسقوا فيها فحق عليهم القول؛ لأن الأغلب من معنى» أمرنا «الأمر الذي هو خلاف النهي دون غيره، وتوجيه معاني كلام الله -جل ثناؤه- إلى الأشهر الأعرف من معانيه أولى ما وجد إليه سبيل من غيره» . و «الأمر» على اختيار ابن جرير دينيّ شرعيّ.
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 14/ 531.
(2)
أخرجه الحربي في غريب الحديث 1/ 95.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 123.