الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سعيرًا}
(1)
. (9/ 450)
44037 -
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدنيا خَضِرةٌ حُلوةٌ، مَن اكتسب فيها مالًا من غير حِلِّه، وأنفَقه في غير حقِّه؛ أحلَّه دار الهوان، ورُبَّ متخوِّضٍ في مالِ الله ورسوله له النارُ يوم القيامة، يقول الله:
{كلَّما خَبَتْ زدناهُم سعيرًا} »
(2)
. (9/ 451)
44038 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {مأواهم جهنم} ، يعني: أنهم وقودُها
(3)
. (9/ 451)
44039 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {مأواهم} يعني: مصيرهم {جهنم}
(4)
. (ز)
{كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97)}
44040 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {كلما خَبتْ} ، قال: سَكَنَتْ
(5)
. (9/ 451)
44041 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {كُلما خبت زدناهُم سعيرًا} ، قال: كلما أحرقتْهم سعَّرتهم حطبًا، فإذا أحرَقتْهم فلم تُبقِ منهم شيئًا صارت جمرًا تتوهَّجُ، فذلك خَبْؤُها، فإذا بُدِّلوا خلقًا جديدًا عاودتْهم
(6)
. (9/ 451)
44042 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {كُلَّما خَبَتْ} . قال: الخَبوُ: الذي يُطْفَأُ مرةً، ويَستعِرُ أخرى. قال: وهل
(1)
أخرجه البخاري في تاريخه 2/ 232 (2296)، 3/ 345 (1169)، والبيهقي في الشعب 6/ 300 (4222) كلاهما بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن مردُويَه.
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 669: «سند ضعيف» . وقال المناوي في التيسير 2/ 496: «إسناده ضعيف» .
(2)
أخرجه البيهقي في الشعب 7/ 368 (5139).
قال الألباني في الضعيفة 6/ 42 (2534): «ضعيف» .
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 94. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 551.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 95. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 15/ 95 - 96، وابن الأنباريِّ في كتاب الأضداد ص 176. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
تعرِفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمِعتَ الشاعرَ وهو يقولُ:
وتخْبو النارُ عن أدْنى أذاهم
…
وأضرِمُها إذا ابْتردوا سعيرا؟
(1)
. (9/ 452)
44043 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {كُلَّما خَبَتْ زدناهُم سعيرًا} ، قال: كلَّما طُفِئت أُسْعِرَت وأُوقِدَتْ
(2)
. (9/ 451)
44044 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {كلما خبت} ، قال: سَكَنَتْ
(3)
. (ز)
44045 -
عن أبي صالح باذام، في قوله:{كُلَّما خَبَتْ} ، قال: معناه: كُلَّما حَمِيَتْ
(4)
. (9/ 452)
44046 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {كلما خبت زدناهم سعيرا} ، قال: كلَّما لان منها شيء
(5)
. (ز)
44047 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {كُلَّما خَبَتْ زدناهُم سعيرًا} ، يقول: كلَّما احترقت جُلودُهم بُدِّلوا جلودًا غيرَها؛ ليذوقُوا العذابَ
(6)
. (9/ 452)
44048 -
قال مقاتل بن سليمان: قوله سبحانه: {كلما خبت} وذلك إذا أكلتهم النار، فلم يبق منهم غير العظام، وصاروا فحمًا، سكنت النار، هو الخبت؛ {زِدناهُم سعيرًا} وذلك أنّ النار إذا أكلتهم بُدِّلوا جلودًا غيرها جددًا في النار، فتسعر عليهم، فذلك قوله سبحانه:{زدناهم سعيرا} يعني: وقودًا، فهذا أمرهم أبدًا
(7)
. (ز)
44049 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {كلما خبت} ، وخُبوّها: أنها تأكل كل شيء؛ الجلد، والعظم، والشعر، والبشر، والأحشاء، حتى تهجم على الفؤاد، فلا يريد الله أن تأكل أفئدتهم، فإذا انتهت إلى الفؤاد خبت؛ سكنت، فلم تشعر بهم،
(1)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 94 - .
(2)
تفسير مجاهد ص 442 بنحوه، وأخرجه يحيى بن سلام 1/ 164 من طريق أبي يحيى، وابن جرير 15/ 95، وابن أبي حاتم -كما في التغليق 4/ 241 - مقتصرًا على لفظ: طفئت. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 96.
(4)
أخرجه ابن الأنباري في الأضداد ص 175.
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 96. وفي تفسير الثعلبي 6/ 136، وتفسير البغوي 5/ 132 بلفظ: لانت وضعفت.
(6)
أخرجه ابن جرير 15/ 96، وابن الأنباري في الأضداد ص 176. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 552.