الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأرض ومعالمها
(1)
. (ز)
45662 -
قال إسماعيل السدي: علمًا، يعني: علم منازل الأرض والطرق
(2)
. (9/ 662)
45663 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فأتبع سببا} ، قال: هذه لأن الطريق كما قال فرعون لهامان: {ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات} [غافر: 36، 37]: طريق السموات. قال: والشيء يكون اسمه واحدًا، وهو متفرق في المعنى. وقرأ:{وتقطعت بهم الأسباب} [البقرة: 166]. قال: أسباب الأعمال
(3)
. (9/ 662)
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَاذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا
(86)}
قراءات:
45664 -
عن أُبَيّ بن كعب: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}
(4)
. (9/ 664)
45665 -
عن عبد الله بن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}
(5)
. (9/ 664)
45666 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مِصْدَع أبي يحيى- قال: أقرأنيه أُبيُّ بن كعب كما أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} مخففة
(6)
. (9/ 664)
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 373، وعبد الرزاق 1/ 407 مختصرًا من طريق معمر. وعلقه يحيى بن سلام 1/ 201.
(2)
علقه يحيى بن سلام 1/ 201.
(3)
أخرجه ابن جرير مختصرًا 15/ 374. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه الترمذي 5/ 195 (3165).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والصحيح ما روي عن ابن عباس قراءته» .
وهي قراءة نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم، وقرأ بقية العشرة:«فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ» بألف بعد الحاء، وفتح الياء من غير همز. انظر: النشر 2/ 314، والإتحاف ص 371.
(5)
أخرجه الحاكم 2/ 259 (2933)، 2/ 266 (2960).
قال الطحاوي في شرح المشكل 1/ 255 (282): «وكأن هذا الحديث مما لم يرفعه أحدٌ مِن حديث حماد بن سلمة غير عبد الغفار بن داود، وهو مما يخطئه فيه أهل الحديث، ويقولون: إنّه موقوف على ابن عباس، وقد خالفه فيه أصحاب حماد فلم يرفعوه، فمِمَّن خالفه فيه منهم خالد بن عبد الرحمن الخراساني، وحجاج بن منهال الأنماطي» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الطبراني في الصغير 2/ 251 (1115): «لم يروه عن ابن خثيم إلا حماد، تفرّد به أبو صالح» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 54 (11153): «رواه الطبراني عن شيخه الوليد بن عدّاس المصري، وهو ضعيف» .
(6)
عزاه السيوطي إلى الحافظ عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال.
45667 -
عن طلحة بن عبيد الله أنّه كان يقرأ: «فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ»
(1)
. (9/ 666)
45668 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عثمان بن أبي حاضر
(2)
- ذُكر له أن معاوية بن أبي سفيان قرأ الآية التي في سورة الكهف: «تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ» . =
45669 -
قال ابن عباس: فقلت لمعاوية: ما نقرؤها إلا: {حَمِئَةٍ} . =
45670 -
فسأل معاوية عبد الله بن عمرو: كيف تقرؤها؟ فقال عبد الله: كما قرأتها. قال ابن عباس: فقلت لمعاوية: في بيتي نزل القرآن. فأرسل إلى كعب، فقال له: أين تجد الشمس تغرب في التوراة؟ فقال له كعب: سل أهل العربية؛ فإنهم أعلم بها، وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين. وأشار بيده إلى المغرب. قال ابن أبي حاضر: لو أني عندكما أيدتك بكلام وتزداد به بصيرة في: {حَمِئَةٍ} . قال ابن عباس: وما هو؟ قلت: فيما يأثر قول تبع فيما ذكر به ذا القرنين في كلفه بالعلم واتباعه إياه:
قد كان ذو القرنين عُمِّر مسلمًا
…
ملكًا تدين له الملوك وتحسد
فأتى المشارق والمغارب يبتغي
…
أسباب ملك من حكيم مرشد
فرأى مغيب الشمس عند غروبها
…
في عين ذي خُلُبٍ وثَأطٍ حَرْمَدِ
فقال ابن عباس: ما الخُلُبُ؟ قلت: الطين، بكلامهم. قال: فما الثَّأط؟ قلت: الحَمْأَةُ. قال: فما الحَرْمَدُ؟ قلت: الأسود. فدعا ابنُ عباس غلامًا، فقال له: اكتب ما يقول هذا الرجل
(3)
. (9/ 662 - 664)
45671 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن حاضر- قال: كنا عند معاوية، فقرأ:«تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ» . =
45672 -
فقلت له: ما نقرؤها إلا: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} . فأرسل معاوية إلى كعب فقال: أين تجد الشمس في التوراة؟ قال: أمّا العربية فلا علم لي بها، وأما أنا فأجد الشمس في التوراة تغرب في ماء وطين
(4)
. (9/ 665)
(1)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(2)
كذا في النسخ وتفسير عبد الرزاق، والصواب: عثمان بن حاضر. وقال الحافظ: «وقال الميموني عن أحمد: ظنَّ عبد الرزاق غلطًا، فقال: عثمان بن أبي حاضر. وإنما هو: عثمان بن حاضر» . ينظر: تهذيب التهذيب 7/ 109 - 110، وسيأتي على الصواب في الرواية التالية.
(3)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 202 مختصرًا، وعبد الرزاق 2/ 411 - 412، وابن جرير 15/ 375، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 189 - . وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن جرير، وابن أبي حاتم.
45673 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق الأعرج- قال: كان يقرؤها: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} . ثم فسرها: ذات حمأة
(1)
.
(9/ 664)
45674 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنه كان يقرأ: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} ، قال كعب: ما سمعت أحدًا يقرؤها كما هي في كتاب الله غير ابن عباس، فإنما نجدها في التوراة: تغرب في حمأة سوداء
(2)
[4087]. (9/ 665)
45675 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: خالفتُ عمرو بن العاص عند معاوية في: {حَمِئَةٍ} ، و «حامِيَةٍ» ، قرأتُها:{فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} . =
45676 -
فقال عمرو: «حامِيَةٍ» . فسألنا كعبًا، فقال: إنها في كتاب الله المنزل: تغرب في طينة سوداء
(3)
. (9/ 665)
45677 -
عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: «فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ» ، قال: حارَّة. وكذلك قرأها الحسن
(4)
[4088]. (ز)
45678 -
قال الحكم بن عمر: بعثني خالد بن عبد الله القسري وصاحب لي إلى قتادة [بن دعامة] الأعمى ليسأله عن ثمانية عشر
…
وسألناه عن قوله تعالى: «تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ» ، قال: لا {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ}
(5)
. (ز)
45679 -
قال يحيى بن سلّام: {حَتّى إذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} ، وهي تُقْرَأ على وجهين:{حَمِئَةٍ} ، و «حامِيَةٍ»
(6)
[4089]. (ز)
[4087] وجّه ابنُ جرير (15/ 374) هذه القراءة، فقال:«المعنى: أنها تغرب في عين ماء ذات حمأة» .
[4088]
وجّه ابنُ جرير (15/ 375) هذه القراءة فقال: «يعني: أنها تغرب في عين ماء حارة» .
[4089]
علّق ابنُ جرير (15/ 377 - 378) على الوجهين الوارد ذكرهما في قول يحيى بن سلام، فقال:«والصواب من القول في ذلك عندي أن يُقال: إنهما قراءتان معروفتان مستفيضتان في قراءة الأمصار، ولكل واحدة منهما وجه صحيح ومعنًى مفهوم، وكِلا وجهيه غير مفسد أحدهما صاحبه، وذلك أنّه جائز أن تكون الشمس تغرب في عين حارة ذات حمأة وطين، فيكون القارئ «فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ» واصفها بصفتها التي هي لها، وهي الحرارة، ويكون القارئ {في عين حمئة} واصفها بصفتها التي هي بها، وهي أنها ذات حمأة وطين».
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 376.
(2)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 410، وابن جرير 15/ 377 من طريقه، وفي المطبوع من تفسير عبد الرزاق:{عين حمئة} . وأخرج ابن جرير 15/ 377 عن أبي رجاء، قال: سمعت الحسن البصري يقول: «فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ» قال: حارة.
(5)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/ 32 - 33.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 201.