الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
(10)}
44449 -
قال عبد الله بن عباس: {رشدا} ، أي: مخرجًا من الغار في سلامة
(1)
. (ز)
44450 -
تفسير إسماعيل السدي: {رحمة} ، يعني: رِزقًا
(2)
. (ز)
44451 -
قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: {إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة} مِن عندك رحمة، يعني: رزقًا، {وهيئ لنا من أمرنا رشدا} يعني: تيسيرًا. فيها تقديم
(3)
. (ز)
44452 -
قال يحيى بن سلّام: قال: {إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا} أعطِنا {من لدنك} من عندك، {وهيئ لنا من أمرنا رشدا} كانوا قومًا قد آمنوا، فرّوا بدينهم من قومهم، وإن قومهم على الكفر، وخشوا على أنفسهم القتل
(4)
[3967]
. (ز)
{فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا
(11)}
44453 -
عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله:{فضربنا على آذانهم} ، يقول: أرْقَدْناهم
(5)
. (9/ 505)
44454 -
قال مقاتل بن سليمان: {فضربنا على آذانهم} رُقودًا {في الكهف سنين عددا} يعني: ثلاثمائة سنة وتسع سنين
(6)
. (ز)
{ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ}
44455 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أي الحزبين} ،
[3967] ذكر ابنُ عطية (5/ 572) أن هذا الدعاء منهم كان في أمر دنياهم، وأن ألفاظه تقتضي ذلك، ثم قال:«ويحتمل ذكر الرحمة أن يراد بها أمر الآخرة» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 3/ 157.
(2)
علقه يحيى بن سلام 1/ 173.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 576.
(4)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 173.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 576.