الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ}
44104 -
قال مقاتل بن سليمان: {ما أنْزَلَ هؤُلاءِ} هؤلاء الآيات التسع {إلّا رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ بَصائِرَ} يعني: تبصرة وتذكرة، ولن يقدر أحد على أن يأتي أحد بآية واحدة مثل هذه
(1)
. (ز)
44105 -
قال يحيى بن سلّام: {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء} يعني: الآيات {إلا رب السموات والأرض بصائر} حُجَج
(2)
. (ز)
{وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا
(102)}
44106 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {مثبورًا} ، قال: ملعونًا
(3)
. (9/ 456)
44107 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-، مثله
(4)
. (9/ 456)
44108 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ميمون بن مهران- {مثبورا} ، قال: قليل العقل
(5)
. (ز)
44109 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {مثبورا} ، قال: مغلوبًا
(6)
. (ز)
44110 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {مثبورا} . قال: ملعونًا، محبوسًا عن الخير. قال: وهل تَعرِفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمِعتَ عبد الله بن الزِّبَعْرى يقولُ:
إذ أتاني الشَّيطانُ في سنةِ النَّوْ
…
م ومَن مالَ ميْلهُ مثْبُورُ؟
(7)
. (9/ 456)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 553.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 165.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 108 - 109. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 109.
(5)
عزاه السيوطي إلى الشيرازي في الألقاب، وابن مردويه.
(6)
أخرجه ابن جرير 15/ 109.
(7)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 70 - 71 - .
44111 -
عن أنس بن مالك، أنّه سُئل عن قول الله تعالى:{وإني لأظنُّك يا فرعونُ مثبورًا} . قال: مخالفًا. وقال: الأنبياءُ أكرمُ مِن أن تَلعَنَ أو تَسُبَّ
(1)
. (9/ 455)
44112 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {مثبورا} ، أي: هالكًا
(2)
. (ز)
44113 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {إني لأظنك يا فرعون مثبورا} ، قال: مغلوبًا
(3)
. (ز)
44114 -
عن الحسن البصري -من طريق حوشب- في قوله: {إني لأظنك يا فرعون مثبورا} ، قال: مُعَذَّبًا
(4)
. (ز)
44115 -
عن عطية العوفي -من طريق عيسى بن موسى- {إني لأظنك يا فرعون مثبورا} ، قال: مُبَدِّلًا
(5)
. (ز)
44116 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا} ، أي: هالِكًا
(6)
. (ز)
44117 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {مثبورا} : ملعونًا
(7)
. (ز)
44118 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإنِّي لَأَظُنُّكَ} يعني: لأحسبك {يا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا} يعني: ملعونًا. اسمه: فيطوس
(8)
. (ز)
44119 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وإني لأظنك يا فرعون مثبورا} ، قال: الإنسانُ إذا لم يكن له عقلٌ فما ينفعه؟ يعني: إذا لم يكن له عقلٌ ينتفع به في دينه ومعاشه دَعَتْهُ العرب مثبورًا. قال: أظنك ليس لك عقل، يا فرعون. قال: بينا هو يخافه ولا ينطق لساني أن أقول هذا لفرعون
(9)
، فلما
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في ذمِّ الغضب.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 109. وفي تفسير مجاهد ص 109: مُهْلَكًا. وأخرج يحيى بن سلام 1/ 166 عند تفسير هذه الآية عن مجاهد -من طريق أبي يحيى- قال: محسورًا، أي: يدعو بالحسرة والثبور في النار. ففسر {مثبورا} بـ: محسورًا. ثم بيَّن معنى: محسورًا.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 109.
(4)
أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 3/ 954 (2027).
(5)
أخرجه ابن جرير 15/ 110.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 166 من طريق سعيد بلفظ: مهلكًا، وعبد الرزاق في تفسيره 2/ 391 من طريق معمر بلفظ: مهلكًا، وابن جرير 15/ 110.
(7)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 166.
(8)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 553.
(9)
كذا في المصدر.