الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
42596 -
عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «طائر كلِّ إنسان في عنقه»
(1)
. (9/ 271)
42597 -
عن جابر بن عبد الله، أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:«لا عدوى ولا طيرة، {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه}»
(2)
. (ز)
42598 -
عن حذيفة بن أسِيد: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ النُّطفة التي تُخلَقُ منها النَّسَمَةُ تطير في المرأة أربعين يومًا وأربعين ليلة، فلا يبقى منها شعرٌ ولا بشرٌ ولا عِرقٌ ولا عظمٌ إلا دخله، حتى إنها لَتَدخُلُ بين الظُّفُر واللحم، فإذا مضى لها أربعون ليلة وأربعون يومًا أهبطه الله إلى الرحم، فكان علقة أربعين يومًا وأربعين ليلة، ثم يكون مضغة أربعين يومًا وأربعين ليلة، فإذا تَمَّت لها أربعة أشهر بعث الله إليها ملك الأرحام، فيخلُقُ على يده لحمها ودمها وشعرها وبشرها، ثم يقول: صَوِّر. فيقول: يا رب، ما أُصَوِّرُ؟ أزائدٌ أم ناقصٌ؟ أذكرٌ أم أنثى؟ أجميلٌ أم ذميم؟ أجَعدٌ أم سَبِطٌ؟ أقصير أم طويل؟ أبيض أم آدم؟ أسَوِيٌّ أم غير سوي؟ فيكتُبُ من ذلك ما
(1)
أخرجه أحمد 23/ 43 - 44 (14691)، 23/ 86 (14765)، 23/ 161 (14878).
قال الهيثمي في المجمع 7/ 49 (11123): «وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح» . وقال المناوي في التيسير 2/ 113: «وفيه ابن لهيعة» . وقال السيوطي: «بسند حسن» . وقال الألباني في الصحيحة 4/ 534 - 535 (1907): «وهذا إسناد ضعيف؛ لسوء حفظ ابن لهيعة، وعنعنة أبي الزبير، لكنه قد توبع
…
والحديث صحيح على كل حال».
(2)
أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار - مسند علي 3/ 15 (35)، وفي تفسيره 14/ 519.
قال الألباني في الصحيحة 4/ 534 - 535 (1907): «ورجاله ثقات رجال الشيخين، لكن قتادة لم يسمع من جابر، وروايته عنه صحيفة
…
والحديث صحيح على كل حال».
يأمُرُه الله به، ثم يقول الملك: يا رب، أشقي أم سعيد؟ فإن كان سعيدًا نفخ فيه بالسعادة في آخر أجله، وإن كان شقيًّا نفخ فيه بالشقاوة في آخر أجله، ثم يقول: اكتُب أثرَها ورزقها ومصيبتها، وعملَها بالطاعة والمعصية. فيكتب من ذلك ما يأمره الله، ثم يقول الملك: يا رب، ما أصنع بهذا الكتاب؟ فيقول: عَلِّقه في عُنُقِه إلى قضائي عليه. فذلك قوله: {وكلَّ إنسان ألزمناه طائره في عنقه} »
(1)
. (9/ 271)
42599 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: {ألزمناه طائره في عنقه} ، قال: سعادته وشقاوته، وما قَدَّره الله له وعليه، فهو لازِمُه أين كان
(2)
. (9/ 272)
42600 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} ، قال: الطائر: عمله. قال: والطائر في أشياء كثيرة، فمنه التشاؤم الذي يتشاءم به الناس بعضهم من بعض
(3)
. (9/ 273)
42601 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله:{طائره في عنقه} ، قال: الشقاء والسعادة، والرِّزق، والأجل
(4)
. (9/ 272)
42602 -
عن أنس بن مالك -من طريق يزيد بن درهم- في قوله: {طائره} ، قال: كتابه
(5)
. (9/ 273)
42603 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {وكل إنسان ألزمناه طائره} ، أي: عمله
(6)
. (9/ 273)
42604 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- في قوله: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} ، قال: ما مِن مولود يولَد إلا وفي عنقه ورقةٌ مكتوب فيها شقيٌّ أو
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وأخرجه الواحدي في التفسير الوسيط 3/ 99 - 100 (538) بنحوه، من طريق عمر بن صبح، عن مقاتل بن حيان، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، سمعت حذيفة بن أسيد به.
إسناده ضعيفٌ جدًّا؛ ففيه عمر بن صبح، قال عنه ابن حجر في التقريب (4922):«متروك، كذّبه ابن راهويه» .
وأخرجه مسلم 4/ 2037 (2644)، 4/ 2038 (2645) مختصرًا دون ذكر الشاهد في آخره.
(2)
أخرجه ابن جرير 14/ 419. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 14/ 519. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 367. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(6)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (2161).