الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
43592 -
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِن شيءٍ أكرمَ على اللهِ يومَ القيامةِ من بني آدمَ» . قيل: يا رسول اللهِ، ولا الملائكةُ؟ قال:«ولا الملائكةُ، الملائكةُ مجبورون بمنزلةِ الشمسِ والقمرِ»
(1)
. (9/ 399)
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير (تحقيق: فريق من الباحثين بإشراف د/ سعد الحميد، ود/ خالد الجريسي) 13/ 594 (14509)، والبيهقي في الشعب 1/ 311 - 312 (151).
قال البيهقي: «تفرَّد به عبيد الله بن تمام، قال البخاري: عنده عجائب. ورواه غيره عن خالد الحذاء موقوفًا على عبد الله بن عمرو، وهو الصحيح» . قال ابن كثير في تفسيره 5/ 98: «وهذا حديث غريب جدًّا» . وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف 2/ 279: «وذكره الدارقطني في علله، وقال: عبيد الله بن تمام يروي أحاديث مقلوبة، وهو ضعيف» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 82 (266): «رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبيد الله بن تمام، وهو ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 10/ 734 (4981): «منكر مرفوعًا» .
43593 -
عن عبد الله بن عمرو، موقوفًا
(1)
. (9/ 400)
43594 -
عن عبد الله بن عمرو، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال:«إنّ الملائكةَ قالت: يا ربِّ، أعطيتَ بني آدمَ الدنيا يأكلون فيها، ويشربون، ويَلْبسون، ونحنُ نُسبِّحُ بحمدِك، ولا نأكلُ، ولا نشربُ، ولا نلهو، فكما جعلتَ لهم الدنيا فاجعَلْ لنا الآخرةَ. قال: لا أجعلُ صالحَ ذريةِ مَن خلقتُ بيدَيّ كمن قلتُ له: كن. فكان»
(2)
. (9/ 400)
43595 -
عن زيد بن أسلم -من طريق معمر-، مثلَه
(3)
. (9/ 401)
43596 -
عن عروةَ بن رُوَيْمٍ، قال: حدَّثني أنسُ بنُ مالكٍ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«إنّ الملائكةَ قالوا: ربَّنا، خلقْتَنا، وخلقتَ بني آدمَ، فجعَلْتَهم يأكلون الطعامَ، ويشربون الشرابَ، ويَلْبَسون الثيابَ، ويأتون النساءَ، ويَرْكبون الدوابَّ، وينامون، ويَسْترِيحون، ولم تَجْعَلْ لنا مِن ذلك شيئًا، فاجعَلْ لهم الدنيا ولنا الآخرةَ. فقال الله: لا أجعلُ مَن خلقْتُه بيدَيَّ ونفخْتُ فيه مِن رُوحي كمن قلتُ: له كن. فكان»
(4)
. (9/ 401)
(1)
أخرجه البيهقي (154).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (تحقيق: فريق من الباحثين بإشراف د/ سعد الحميد، ود/ خالد الجريسي) 13/ 658 - 659 (14584)، والأوسط 6/ 196 (6173).
وقال الهيثمي في المجمع 1/ 82 (265): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي، وهو كذاب متروك، وفي سند الأوسط طلحة بن زيد، وهو كذاب أيضًا» .
(3)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 382، وابن جرير 15/ 5 - 6. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 52/ 139، من طريق أبي علي الأهوازي، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر، قال: حدثنا أبو الفتح المظفر بن أحمد بن برهان، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أيوب الداراني، قال: حدثنا الحسن بن علي بن خلف الصيدلاني، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثني عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق، قال: سمعت عروة بن رويم اللخمي، يقول: حدثني أنس به.
وفيه أبو علي الأهوازي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد، قال الذهبي:«صنّف كتابًا في الصفات لو لم يجمعه لكان خيرًا له، فإنه أتى فيه بموضوعات وفضائح» . وقال الخطيب: «كذاب في الحديث والقراءات جميعًا» . كما في لسان الميزان لابن حجر 3/ 93 - 94.
وقال السيوطي: «وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن عروة بن رويم مرسلًا» . وهو في شعب الإيمان غير مرسل كما سيأتي.
وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين 1/ 298 (521) عن عروة بن رويم عن جابر بن عبد الله، والبيهقي في الأسماء والصفات 2/ 121 - 122 (688، 689)، وفي الشعب 1/ 307 - 308 (147) عن هشام بن عمار، قال: حدثنا عبد ربه بن صالح القرشي، قال: حدثنا عروة بن رويم عن الأنصاري كذا دون ذكر اسمه، وأخرجه في الأسماء والصفات من طريق آخر عن هشام بن عمار، قال: حدثنا عبد ربه بن صالح القرشي، قال: سمعت عروة بن رويم اللخمي، يحدث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. وعبد ربه بن صالح القرشي ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 6/ 44، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.