الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا
(84)}
45643 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا} ، قال: عِلْمًا
(1)
. (9/ 661)
45644 -
عن سعيد بن أبي هلال، أنّ معاوية بن أبي سفيان قال لكعب الأحبار: أنت تقول: إنّ ذا القرنين كان يربط خيله بالثريا؟! قال له كعب: إن كنتُ قلتُ ذاك فإنّ الله قال: {وآتيناه من كل شيء سببا}
(2)
[4085]. (9/ 661)
45645 -
عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول: {وآتيناه من كل شيء سببا} ، قال: عِلْمًا
(3)
. (ز)
45646 -
تفسير الحسن البصري: {وآتيناه من كل شيء سببا} : بلاغًا بحاجته
(4)
. (ز)
[4085] ذكر ابنُ كثير (9/ 184 بتصرف) هذا القول، ثم علّق مستندًا إلى دلالة العقل قائلًا:«وهذا الذي أنكره معاوية? على كعب الأحبار هو الصواب، والحقُّ مع معاوية في الإنكار؛ فإن معاوية كان يقول عن كعب: إن كنا لنبلو عليه الكذب. يعني: فيما ينقله، لا أنه كان يتعمد نقل ما ليس في صحيفته، ولكن الشأن في صحيفته أنّها مِن الإسرائيليات التي غالبها مُبَدَّل مُصَحَّف مُحَرَّف مُخْتَلَق. وتأويل كعب قول الله: {وآتَيْناهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} واستشهاده في ذلك على ما يجده في صحيفته مِن أنّه كان يربط خيله بالثريا غير صحيح ولا مطابِق؛ فإنه لا سبيل للبشر إلى شيء من ذلك، ولا إلى التَّرَقِّي في أسباب السموات» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 15/ 371، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 26 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 372، وإسحاق البستي في تفسيره ص 153.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 201. وفي تفسير الثعلبي 6/ 190، وتفسير البغوي 5/ 199: بلاغًا إلى حيث أراد.
45647 -
عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: {إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا} أي: علمًا أن يطلب أسباب المنازل، {ثم أتبع سببا}
(1)
. (ز)
45648 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا} ، قال: منازل الأرض، وأعلامها
(2)
. (9/ 662)
45649 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا} ، أي: عِلمًا
(3)
. (ز)
45650 -
قال إسماعيل السدي: عِلمًا
(4)
. (ز)
45651 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنا مكنًا له في الأرض وآتيناهُ من كُل شيء سببًا} ، يعني: علم أسباب منازل الأرض وطرقها
(5)
. (ز)
45652 -
عن يحيى بن شِبْل، قال: كنتُ جالسًا عند مقاتل بن سليمان، فجاء شابٌّ، فسأله: ما تقول في قول الله تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه} [القصص: 88]؟ قال: فقال مقاتل: هذا جَهْمِيٌّ. قال: ما أدري ما جهم! إن كان عندك عِلْمٌ فيما أقول، وإلّا فقل: لا أدري. فقال: ويحك، إنّ جهمًا -واللهِ- ما حجَّ هذا البيت، ولا جالس العلماء، إنّما كان رجلًا أُعْطِي لسانًا، وقوله تعالى:{كل شيء هالك إلا وجهه} إنما هو شيء في الروح، كما قال ههنا لملكة سبأ:{وأوتيت من كل شيء} [النمل: 23] لم تؤت إلا ملك بلادها، وكما قال:{وآتيناه من كل شيء سببًا} لم يُؤْتَ إلا ما في يده من الملك. ولم يدع في القرآن {كل شيء} و {كل شيء} إلا سَرَد علينا
(6)
. (ز)
45653 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا} ، قال: عِلم كل شيء
(7)
. (ز)
45654 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:
(1)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 17/ 329.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 407. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 372. وعلَّقه يحيى بن سلام 1/ 201 بلفظ: علمه الذي أُعطي.
(4)
علقه يحيى بن سلام 1/ 201.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 600.
(6)
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 60/ 119.
(7)
أخرجه ابن جرير 15/ 372.