الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كفروا
(1)
. (ز)
45872 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} ، قال: يعني: مَن يعبد المسيح ابن مريم والملائكة، وهم عباد الله، ولم يكونوا للكفار أولياء
(2)
[4114]. (ز)
45873 -
قال مقاتل: الأصنام
(3)
. (ز)
45874 -
قال مقاتل بن سليمان: {أفحسب الذين كفروا} مِن أهل مكة {أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} يعني: [الآلهة]، بأن ذلك نافعهم، وأنها تشفع لهم
(4)
. (ز)
45875 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} : يعني: مَن عبد الملائكة، أفحسبوا أن تتولاهم الملائكة على ذلك. أي: لا يتولونهم، وليس بهذا أمرتهم، إنما أمرتهم أن يعبدوني ولا يشركوا بي شيئًا
…
{أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} أي: فحسبهم ذلك
(5)
. (ز)
{إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا
(102)}
45876 -
قال عبد الله بن عباس: هي مثواهم
(6)
. (ز)
45877 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر بمنزلتهم في الآخرة، فقال سبحانه:{إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا} ، يعني: منزلًا
(7)
[4115]. (ز)
[4114] لم يذكر ابنُ جرير (15/ 422) غير قول ابن جريج.
وعلَّق ابنُ عطية (5/ 665) على هذا القول، فقال:«وقال جمهور المفسرين: يريد: كل مَن عبد من دون الله؛ كالملائكة، وعزير، وعيسى، فيدخل في الَّذِينَ كَفَرُوا بعضُ العرب واليهود والنصارى، والمعنى: أن ذلك ليس كظنهم، بل ليس من ولاية هؤلاء المذكورين شيء، ولا يجدون عندهم منتفعًا» .
[4115]
ذكر ابنُ عطية (5/ 665) في معنى قوله: {نزلا} ما جاء في قول مقاتل، وذكر أنه يحتمل معنًى آخر، فقال: "والنُّزُل أيضًا: ما يقدم للضيف أو القادم من الطعام عند نزوله. ويحتمل أن يراد بالآية هذا المعنى: أنّ المعد لهم بدل النزول جهنم، كما قال الشاعر:
تحية بينهم ضرب وجيع".
_________
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 165.
(2)
أخرجه ابن جرير 15/ 422.
(3)
تفسير الثعلبي 6/ 200، وتفسير البغوي 5/ 209. وجاء عقبه: سُمُّوا عبادًا، كما قال:{إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} [الأعراف: 194].
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 604.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 210.
(6)
تفسير البغوي 5/ 210.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 604.