الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا
(88)}
45714 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وسنقول له من أمرنا يسرا} ، قال: معروفًا
(1)
[4094]. (9/ 668)
45715 -
قال مقاتل بن سليمان: {وسنقول له من أمرنا يُسرًا} ، يقول: سنَعِدُه معروفًا، فلم يؤمن منهم غير رجل واحد
(2)
. (ز)
45716 -
قال يحيى بن سلّام: {وسنقول له من أمرنا} ما صَحِبْناه في الدنيا وصَحِبَنا {يسرا} ، يعني: العارف
(3)
. (ز)
{ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا
(89)}
45717 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ثم أتبع سببا} : منازل الأرض ومعالمها
(4)
. (ز)
45718 -
قال مقاتل بن سليمان، في قوله:{ثم اتبع سببًا} ، يعني: علم منازل الأرض وطرقها
(5)
. (ز)
45719 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{ثم أتبع سببا} : طرق الأرض ومعالمها لحاجته، على ما وصفتُ من تفسيرهم فيها
(6)
. (ز)
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا
(90)}
45720 -
عن سمرة بن جندب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «{لم نجعل لهم من دونها سترا} : بناء، لم يُبْنَ فيها بناءٌ قط، كانوا إذا طلعت الشمسُ دخلوا أسرابًا لهم حتى
[4094] لم يذكر ابنُ جرير (15/ 380) غير قول مجاهد.
_________
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 203 من طريق ابن مجاهد، وابن جرير 15/ 380. وعزاه السيوطي إلى ابن ابي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 600.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 203.
(4)
أخرجه ابن جرير 15/ 381.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 600.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 203.
تزول الشمس»
(1)
. (9/ 668)
45721 -
عن الحسن البصري -من طريق سهل بن أبي الصلت السَّرّاج- في قوله: {تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا} ، قال: أرضُهم لا تحمِلُ البناء، فإذا طلعت الشمس تغوَّروا في المياه، فإذا غربت خرجوا يتراعون كما تَراعى البهائم. ثم قال الحسن: هذا حديث سمرة
(2)
. (9/ 669)
45722 -
عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: تطلع على قوم حمر قصار، مساكنهم الغيران، فيلقى لهم سمك أكثر معيشتهم
(3)
. (9/ 670)
45723 -
عن سلمة بن كهيل، في الآية، قال: ليست لهم أكنان، إذا طلعت الشمس طلعت عليهم، لأحدهم أذنان، يفترش واحدةً، ويلبس الأخرى
(4)
. (9/ 669)
45724 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في الآية، قال: ذُكر لنا: أنهم بأرض لا يثبت لهم فيها شيء، فهم إذا طلعت في أسراب، حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى حروثهم ومعايشهم
(5)
. (9/ 669)
45725 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وجدها تطلع على قوم} الآية، قال: يُقال: إنّهم الزِّنج
(6)
. (9/ 669)
45726 -
قال محمد بن السائب الكلبي: هم تاريس وتاويل ومنسك، عراةٌ حفاةٌ عماةٌ عن الحق
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه أبو الشيخ في العظمة 4/ 1441، وأبو يعلى -كما في إتحاف الخيرة للبوصيري 6/ 170 - ، وابن أبي حاتم 7/ 2386 (12960)، من طريق ابن جريج، قال: حُدّثت عن الحسن، عن سمرة به.
إسناده ضعيفٌ؛ لانقطاعه، فلم يذكر ابن جريج عمّن حدّثه به عن الحسن.
(2)
أخرجه الطيالسي -كما في تفسير ابن كثير 5/ 190 - واللفظ له، وأبو الشيخ (979) من قول الحسن، وابن جرير 15/ 382. وعلقه يحيى بن سلام 1/ 203 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى البزار في أماليه، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 412، ويحيى بن سلام 1/ 203 بنحوه، وابن جرير 15/ 382 من طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 412، وابن جرير 15/ 383. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
تفسير الثعلبي 6/ 192، وفي تفسير البغوي 5/ 201: هم قوم عُراة، يفترش أحدُهم إحدى أذنيه، ويلتحف بالأخرى.