الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42622 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها} : على نفسه
(1)
. (ز)
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}
42623 -
عن عائشة، قالت: سألتْ خديجةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المشركين. فقال: «هم مع آبائهم» . ثم سألته بعد ذلك. فقال: «الله أعلم بما كانوا عاملين» . ثم سألته بعدما استحكم الإسلام؛ فنزلت: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} . فقال: «هم على الفطرة» . أو قال: «في الجنة»
(2)
. (9/ 274)
42624 -
عن أبي رِمْثَة، قال: انطلقتُ مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي:«ابنك هذا؟» . قال: إي، وربِّ الكعبة. قال:«حقًّا؟» . قال: أشهد به. قال: فتبسَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكًا مِن ثَبْت شبهي في أبي، ومِن حَلِف أبي عليَّ، ثم قال:«أما إنّه لا يجني عليك، ولا تجني عليه» . وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}
(3)
. (ز)
42625 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ولا تزر وازرة وزر أخرى} : واللهِ، ما يحمل الله على عبدٍ ذنبَ غيره، ولا يؤاخذ إلا بعمله
(4)
. (ز)
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 123.
(2)
أخرجه ابن عبد البر في التمهيد 18/ 117.
قال ابن تيمية في منهاج السنة النبوية 2/ 306: «وهذا الحديث كذب موضوع عند أهل الحديث» . وقال ابن حجر في الفتح 3/ 247: «وأبو معاذ هو سليمان بن أرقم، وهو ضعيف، ولو صحَّ هذا لكان قاطِعًا للنزاع، رافعًا لكثير من الإشكال» . وقال السيوطي: «بسند ضعيف» .
(3)
أخرجه أحمد 11/ 679 - 680 (7109)، 11/ 685 - 686 (7114)، 11/ 687 - 689 (7116)، وأبو داود 6/ 546 (4495)، وابن حبان 13/ 337 (5995)، والحاكم 2/ 461 (3590)، والثعلبي 9/ 153.
قال الحاكم: «صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال أبو نعيم في حلية الأولياء 7/ 118: «مشهور من حديث الثوري» . وقال أيضًا 7/ 231: «مشهور من حديث إياد، عن أبي رمثة، واسمه رفاعة بن يثربي، غريب من حديث مسعر، لم نكتبه إلا من هذا الوجه» . وقال ابن حزم في المحلى 11/ 260 بعد ذكره أحاديث: «إن كان في أسانيدها معترض فإن معناها صحيح» . وقال ابن الملقن في البدر المنير 8/ 472 (56): «هذا الحديث صحيح» . وقال الألباني في الإرواء 7/ 332 - 333 (2303): «صحيح» .
(4)
أخرجه ابن جرير 14/ 526.