الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ}
44959 -
قال مقاتل بن سليمان: {فعسى ربي أن يؤتين خيرا} يعني: أفضل {من جنتك}
(1)
. (ز)
44960 -
قال يحيى بن سلّام: ثم قال: {فعسى ربي أن يؤتين} في الآخرة {خيرا من جنتك}
(2)
[4020]. (ز)
{وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ}
44961 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: الحسبان: العذاب
(3)
. (9/ 549)
44962 -
عن عبد الله بن عباس: أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {حسبانا من السماء} . قال: نارًا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت حسان بن ثابت وهو يقول:
بقيةُ معشرٍ صُبَّت عليهم
…
شآبيبٌ من الحُسْبان شُهْبُ؟
(4)
. (9/ 549)
44963 -
عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{حسبانا من السماء} ، قال: نارًا
(5)
. (9/ 549)
44964 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: عذابًا
(6)
. (ز)
44965 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {حسبانا من السماء} ، قال: عذابًا
(7)
[4021]. (9/ 549)
[4020] ذكر ابنُ عطية (5/ 610) احتمالًا آخر في هذا التَّرَجِّي بـ «عَسى» : «أن يريد به: في الدنيا» .
[4021]
فسر ابنُ عباس، والضحاك من طريق جويبر، وقتادة، الحسبان المرسَل من السماء بأنه: العذاب، وحكى ابنُ كثير (9/ 140) ذلك عنهم، ثم استظهر أن هذا العذاب هو: المطر العظيم. بدلالة ظاهر الآية، فقال بعد إيراد كلامهم:«والظاهر: أنه مطر عظيم مزعج، يقلع زرعها وأشجارها، ولهذا قال: {فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا}، أي: بلقعًا ترابًا أملس، لا يثبت فيه قدم» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 2/ 586.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 187.
(3)
أخرجه ابن جرير 15/ 266.
(4)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 93 - .
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 15/ 266.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 404، وابن جرير 15/ 266، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.