الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نعم (1). وقال بهز بن أسد: سمع الحسن من ابن عمر حديثًا (2)، والله أعلم O.
*****
مسألة (659): إذا قال لزوجته: أنت خليَّةٌ، أو بريَّةٌ، أو بائنٌ، أو
بتَّةٌ، أو بتلةٌ، أو طالقٌ لا رجعة لي فيها ولا مثنوية: وأراد بذلك الطلاق، وقعت ثلاث نوى أو لم ينو.
وقال الشافعيُّ: يرجع إلى نيته فيقع.
2818 -
قال الدَّارَقُطْنِيُّ: حدَّثنا أحمد بن محمَّد بن سعيد ثنا أحمد بن يحيى الصوفيُّ ثنا إسماعيل بن أميَّة (3) القرشيُّ ثنا عثمان بن مطر عن عبد الغفور عن أبي هاشم عن زاذان عن عليٍّ قال: سمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً طلَّق البتَّة، فغضب، وقال:" يتخذون آيات الله هزوا، ودين الله هزوا- أو: لعبا- من طلَّق البتَّة ألزمناه ثلاثا، لا تحلُّ له حتَّى تنكح زوجًا غيره ".
قال الدَّارَقُطْنِيُّ: إسماعيل بن أميَّة (4) كوفيٌّ، ضعيف الحديث (5).
=عمر) كذا وقع في النسخة، ونبه مصححها على أنه كذلك وقع في الأصلين الخطيين، ثم قال:(والظاهر " ابن عمرو" بل هو الصواب، فأما ابن عمر فقد تقدم قول أحمد أنه سمع منه، وأقره أبو حاتم كما مر) ا. هـ
ووقع في مطبوعة " المراسيل ": (ص: 46 - رقم: 153): (سمعت أبي يقول: يصح للحسن سماعه من أنس بن مالك و ..... ابن عمرو) كذا، ولعل هذا خطأ أيضًا، وصوابه (ابن عمر)، يؤيده أن العلائي نقل كلامه في " جامع التحصيل ":(ص: 165 - رقم: 135) وفيه (ابن عمر)، والله أعلم.
(1)
" المراسيل " لابن أبي حاتم: (ص: 46 - رقم: 154).
(2)
" المراسيل " لابن أبي حاتم: (ص: 45 - رقم: 152).
(3، 4) في مطبوعة " سنن الدارقطنى ": (إسماعيل بن أبي أمية).
(5)
" سنن للدلرقطني ": (4/ 20).
ز: عثمان بن مطر: ضعَّفوه، وقال ابن حِبَّان: كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحلُّ الاحتجاج به (1).
وعبد الغفور هو: أبو الصبَّاح، الواسطيُّ، وهو متروكٌ، قال ابن حِبَّان: كان ممن يضع الحديث على الثقات (2) O.
2819 -
قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وحدَّثنا البيعويُّ ثنا داود بن رشيد ثنا أبو حفص الأبَّار عن عطاء بن السائب عن الحسن عن عليٍّ عليه السلام (3) قال: الخليَّة، والبريَّة، والبتَّة، والبائن، والحرام ثلاث، لا تحلُّ حتى تنكح زوجًا (4).
قال المصنِّف: الحسن لم يسمع من عليٍّ.
احتجُّوا:
2820 -
بما رواه الترمذيُّ، قال: حدَّثنا هنَّاد ثنا قَبيصة عن جرير بن حازم قال: حدَّثني الزبير بن سعيد الهاشميُّ عن عبد الله بن عليِّ بن ركانة عن أبيه عن جدِّه قال: طلَّقت امرأتي البتَّة، فأتيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنِّي طلَّقت امرأتي البتَّة، قال:" ما أردت بهذا؟ ". قلت: واحدة.
قال: " آلله؟ ". قلت: آلله. قال: " فهو ما أردت "(5).
(1)"المجروحون": (2/ 99).
(2)
"المجروحون": (2/ 148).
(3)
كذا بالأصل و (ب)، وتخصيص أحد من الصحابة- رضي الله عنهم بالتسليم غير مشروع، بل فيه مشابهة لأهل البدع، والله أعلم.
(4)
"سنن الدارقطني": (4/ 32).
(5)
"الجامع": (2/ 466 - 467 - رقم: 1177).
ز: رواه أحمد (1) وأبو داود (2) وابن ماجة (3) من رواية جرير عن الزبير، وعندهم: عبد الله بن عليِّ بن يزيد بن ركانة.
ورواه ابن حِبَّان (4).
والزبير: تكلَّم فيه يحيى (5) والنسائيُّ (6) وغيرهما.
وعبد الله: قال العُقيليُّ: لا يتابع على حديثه، إسناده مضطربٌ (7).
وعليٌّ: قال البخاريُّ: لم يصح حديثُه (8) O.
2821 -
طريق آخر: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: حدَّثنا محمَّد بن يحيى بن مرداس ثنا أبو داود السجستانيُّ ثنا أحمد بن عمرو بن السرح وأبو ثور إبراهيم ابن خالد الكلبيُّ في آخرين قالوا: ثنا محمَّد بن إدريس الشافعيُّ قال: حدَّثني عمِّي
محمَّد بن عليِّ بن شافع عن عبد الله بن عليِّ بن السائب عن نافع بن عجير ابن عبد يزيد عن ركانة أنَّه طلَّق امرأته سُهيمة البتَّة، فأخبر النبيَّ صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال:" والله ما أردت إلا واحدة؟ ". فقال: والله ما أردت إلا واحدة. فردَّها
(1) لم نقف عليه في مطبوعة "المسند"، وهو في "أطرافه" لابن حجر:(5/ 459 - رقم: 7548).
(2)
"سنن أبي داود": (3/ 78 - رقم: 2201).
(3)
"سنن ابن ماجة": (1/ 661 - رقم: 2051).
(4)
"الإحسان" لابن بلبان: (10/ 97 - رقم: 4274).
(5)
"التاريخ" برواية الدوري: (4/ 143، 381 - رقمي: 3603، 4888)؛ ورواية ابن الجنيد: (ص: 307 - رقم: 142)؛ ورواية ابن طهمان: (ص: 106 - رقم: 335).
(6)
"الضعفاء والمتروكون": (ص: 106 - رقم: 215).
(7)
"الضعفاء الكبير": (2/ 282 - رقم: 847).
(8)
"التاريخ الكبير": (6/ 301 - رقم: 2468).