الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأرسله معي ردءا}. قال: ونُبِّئ هارون ساعتَئِذٍ حين نُبِّئ موسى صلى الله عليه وسلم
(1)
. (ز)
58725 -
قال يحيى بن سلّام: {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا} ، يعني: العُقْدَة التي كانت في لسانه
(2)
. (ز)
{رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ
(34)}
58726 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ردءا يصدقني} : كي يصدقني
(3)
. (11/ 466)
58727 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ردءا} ، قال: عَوْنًا
(4)
. (11/ 465)
58728 -
عن نافع بن أبي نعيم، قال: سألتُ مسلم بن جندب عن قوله: {ردءا يصدقني} . قال: الردء: الزيادة، أما سمعت قول الشاعر:
وأسمر خطِّيًّا كأنّ كعوبه نوى القَصْبِ
(5)
…
قد أرْدى ذِراعًا على عشر؟
(6)
[4959]. (11/ 466)
58729 -
في تفسير الحسن: {فأرسله معي ردءا} ، أي: عونًا
(7)
. (ز)
58730 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {فأرسله معي ردءا} ، قال: عَوْنًا لي
(8)
. (11/ 466)
[4959] علَّق ابنُ عطية (6/ 592 - 593) على هذا القول بقوله: «وهذا على ترك الهمز، وأن يكون وزنه: فِعْلًا» .
_________
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 47، وابن أبي حاتم 9/ 2977.
(2)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 592.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 250، وابن أبي حاتم 9/ 2977. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 250، وابن أبي حاتم 9/ 2977. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعلقه يحيى بن سلّام 2/ 592 من طريق ابن مجاهد بن جبر.
(5)
في اللسان: القسْب، وقال: القَسْبُ: تَمْرٌ يابسٌ صُلْب النَّوى. اللسان (قسب).
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 2977 من طريق ابن وهب.
(7)
علقه يحيى بن سلّام 2/ 592.
(8)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 91، وابن جرير 18/ 250 من طريق سعيد. وعلَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2977. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
58731 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فأرسله معي ردءا يصدقني} ، يقول: كيما يصدقني
(1)
. (ز)
58732 -
قال محمد بن السائب الكلبي: {معي ردءا يصدقني} كيما يصدقني، ويصدقني يكون معي في الرسالة
(2)
. (ز)
58733 -
قال مقاتل بن سليمان: {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا} يعني: عَوْنًا لكي {يصدقني} ، وهارون يومئذ بمصر لكي يصدقني فرعون، {إني أخاف أن يكذبون}
(3)
. (ز)
58734 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا، فأرسله معي ردءا يصدقني} : أي: يُبِين لهم عَنِّي ما أكلمهم به؛ فإنه يفهم ما لا يفهمون
(4)
. (ز)
58735 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فأرسله معي ردءا يصدقني} : لأنّ الاثنين أحرى أن يُصَدَّقا مِن واحد
(5)
[4960]. (ز)
[4960] اختُلِف في قراءة قوله: {يصدقني} ؛ فقرأ قوم بجزم {يصدقني} . وقرأ غيرهم بالرفع.
وذكر ابنُ جرير (18/ 251) أنّ من قرأ بالرفع جعله صلة لـ «الردء» ، بمعنى: فأرسله معي ردءًا، مِن صفته يصدقني. وأنّ من قرأ بالجزم جعله جوابًا لقوله:{فأرسله} ، بمعنى: فإنك إذا أرسلته صدقني. على وجه الخبر.
وبنحوه ابنُ عطية (6/ 593). وذكر ابنُ عطية أنّ مَن قرأ بالرفع فإنه قد يكون على الحال أيضًا.
ورجَّح ابنُ جرير قراءة الرفع مستندًا إلى ظاهر الآية، فقال:«والرفع في ذلك أحبُّ القراءتين إلَيَّ؛ لأنه مسألة من موسى ربه أن يرسل أخاه عونًا له بهذه الصفة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 250. وعلَّقه ابن أبي حاتم 9/ 2977.
(2)
علَّقه يحيى بن سلّام 2/ 592.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 344. وبعضه في تفسير البغوي 6/ 208 منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 249، وابن أبي حاتم 9/ 2977.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 249.