الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آثار متعلقة بالآية:
61740 -
عن أبي أُمامة الباهلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلق الله الخلق، وقضى القَضِيَّة، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشُه على الماء، فأخذ أهلَ اليمين بيمينه، وأخذ أهل الشمال بيده الأخرى، وكلتا يدي الرحمن يمين، فأمّا أصحاب اليمين فاستجابوا إليه، فقالوا: لبَّيك -ربَّنا- وسعديك. قال: {ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى} [الأعراف: 172] فخلط بعضهم ببعض، فقال قائل منهم: يا ربِّ، لِم خلطت بيننا؟ قال: لهم أعمال مِن دون ذلك هم لها عاملون، أن يقولوا يوم القيامة: إنا كنا عن هذا غافلين. ثم ردهم في صلب آدم، فأهل الجنة أهلها، وأهل النار أهلها» . فقال قائل: فما العملُ إذن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يعمل كلُّ قوم لمنزلتهم» . فقال عمر بن الخطاب: إذن نجتهد، يا رسول الله
(1)
. (11/ 732 - 733)
61741 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس مِن عالِمٍ إلا وقد أخذ الله ميثاقَه يوم أخَذ ميثاق النبيين، يدفع عنه مساوئ عمله بمجالس عِلْمِه، إلا أنّه لا يُوحى إليه»
(2)
. (11/ 736)
61742 -
عن أبي هريرة، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: متى وجبتْ لك النبوة؟ قال: «بين خلق آدم ونفْخ الروح فيه»
(3)
. (11/ 734)
61743 -
عن مَيْسَرة الفَجْرِ، قال: قلت: يا رسول الله، متى كنت نبيًّا؟ قال: «وآدم
(1)
أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية ص 36 (42)، ص 143 (255)، والطبراني في الأوسط 7/ 325 - 326 (7632).
قال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 3/ 1294 - 1295 (2789): «رواه يزيد بن يوسف، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، ويزيد هذا شاميٌّ مِن صنعاء دمشق، متروك الحديث» . وقال ابن كثير في تفسيره 3/ 505: «روى جعفر بن الزبير -وهو ضعيف-، عن القاسم، عن أبي أمامة. رواه ابن مردويه» . وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص 1712: «وإسناده ضعيف» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 189 (11794): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، وفيه سالم بن سالم، وهو ضعيف، وفي إسناد الكبير جعفر بن الزبير، وهو ضعيف» .
(2)
أورده الديلمي في الفردوس 3/ 382 (5161). وعزاه السيوطي إلى أبي نعيم.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال 3/ 610: «هذا كذب» .
(3)
أخرجه الترمذي 6/ 206 - 207 (3936)، والحاكم 2/ 665 (4210) واللفظ له.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب، من حديث أبي هريرة، لا نعرفه إلا من هذا الوجه» . وقال في العلل الكبير ص 368 (684): «سألت محمدًا عن هذا الحديث، فلم يعرفه» .