الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ}
60995 -
عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم -من طريق السُّدِّيّ، عن مُرَّة الهمداني- =
60996 -
وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح-: قال: خلق الله الأرض على حُوت، والحُوت هو النُّون الذي ذكر الله في القرآن:{نوَن والقَلَمِ وما يَسْطُرُونَ} [القلم: 1]، والحوت في الماء، والماء على ظهر صَفاة، والصَّفاة على ظهر مَلَك، والمَلَك على صخرة، والصخرة في الريح، وهي الصخرة التي ذكر لقمان، ليست في السماء ولا في الأرض
(1)
[5138]. (ز)
60997 -
عن عبد الله بن عباس: {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} في صخرة تحت الأرضين السبع، وهي التي تُكتب فيها أعمال الفجار، وخضرة السماء منها
(2)
. (ز)
60998 -
عن عبد الله بن الحارث - من طريق المنهال-، قال: الصخرة خضراء على ظهر حوت
(3)
. (ز)
60999 -
عن أبي مالك [الغفاري]-من طريق السُّدِّيّ- {يَأْتِ بِها اللَّهُ} ، قال: يعلمها اللهُ
(4)
[5139]. (11/ 650)
61000 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} ، قال: في جبل
(5)
. (11/ 649)
[5138] علّق ابنُ كثير (11/ 55 - 56) على أثر ابن عباس، فقال:«وهذا -والله أعلم- كأنه مُتَلَقًّى من الإسرائيليات التي لا تُصَدَّق ولا تُكَذَّب. والظاهر -والله أعلم- أنّ المراد: أن هذه الحبة في حقارتها لو كانت داخل صخرة، فإن الله سيبديها ويظهرها بلطيف علمه» .
[5139]
علّق ابنُ جرير (18/ 557) على هذا القول، فقال:«ولا أعرف» يأتي به «بمعنى: يعلمه، إلا أن يكون قائل ذلك أراد أن لقمان إنما وصف الله بذلك؛ لأن الله يعلم أماكنه، لا يخفى عليه مكان شيء منه؛ فيكون وجهًا» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 560. وفي تفسير الثعلبي 7/ 314، وتفسير البغوي 6/ 288 - 289 بنحوه موقوفًا على السدي.
(2)
تفسير الثعلبي 7/ 314، وتفسير البغوي 6/ 288.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 556.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 557. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 557. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.