الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
60981 -
عن هبيرة -من طريق أبي إسحاق- قال: نزلت هذه الآية في سعد بن أبي وقاص:
{وإنْ جاهَداكَ عَلى أنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما}
الآية
(1)
. (ز)
تفسير الآية:
{وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا}
60982 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ جاهَداكَ عَلى أنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} لا تعلم بأنّ معي شريكًا؛ {فَلا تُطِعْهُما} في الشِّرْك
(2)
. (ز)
60983 -
قال يحيى بن سلّام: {وإنْ جاهَداكَ} يعني: أراداك {عَلى أنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} أي: أنّك لا تعلم أنّ لي شريكًا، يعني: المؤمن
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
60984 -
عن ميمون بن مهران -من طريق جعفر بن برقان- قال: ثلاثٌ المؤمنُ والكافرُ فيهن سواء: الأمانة تؤديها إلى مَن ائتمنك [عليها] من مسلم وكافر، وبِرُّ الوالدين؛ قال الله تعالى:{وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما} الآية، والعهدُ تَفِي به لِمَن عاهدت مِن مسلم أو كافر
(4)
. (ز)
{وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}
60985 -
عن قتادة -من طريق سعيد- في قوله: {وصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفًا} ، قال: تَعُودُهما إذا مرِضا، وتتبعهما إذا ماتا، وتُواسِيهما مِمّا أعطاك الله
(5)
. (11/ 649)
60986 -
قال مقاتل بن سليمان: {وصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفًا} ، يعني: بإحسان
(6)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 553.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 434.
(3)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 674 - 675.
(4)
أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء 4/ 87.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 434.