‌{ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٧

ذريته {مِن سُلالَةٍ} هي الماء

(1)

[5162]. (11/ 680)

61304 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {مِن سُلالَةٍ} قال: ماء يُسَلُّ مِن الإنسان، {مِن ماءٍ مَهِينٍ} قال: ضعيف

(2)

. (11/ 680)

61305 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ: {مِن سُلالَةٍ مِن ماءٍ مَهِينٍ} النطفة

(3)

. (ز)

61306 -

قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ} يعني: ذرية آدم عليه السلام {مِن سُلالَةٍ} يعني: النطفة التي تُسَلُّ مِن الإنسان {من ماءٍ مَهِينٍ} يعني بالماء: النطفة. ويعني بالمهين: الضعيف

(4)

. (ز)

61307 -

قال يحيى بن سلّام: {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ} نسل آدم بعد

(5)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ

(9)}

61308 -

عن قتادة بن دعامة: {ثُمَّ سَوّاهُ} يعني: ذريته

(6)

. (11/ 680)

61309 -

قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى آدم في التقديم، فقال تعالى:{ثُمَّ سَوّاهُ} يعني: ثم سوّى خلقه {ونفخ فيه مِن روحه} ، ثم رجع إلى ذرية آدم عليه السلام، فقال سبحانه:{وجَعَلَ لَكُمُ} يعني: ذرية آدم عليه السلام بعد النطفة {السمع والأبصار والأفئدة قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ} يعني بالقليل: أنهم لا يشكرون ربَّ هذه النِّعم في حُسن خلْقهم فيُوَحِّدونه

(7)

. (ز)

61310 -

قال يحيى بن سلّام: {ثُمَّ سَوّاهُ} أي: سوّى خلقه كيف شاء، {وجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والأَبْصارَ والأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ} أقلُّكُم المؤمنون

(8)

. (ز)