‌{فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٧

الأَرْضَ}، قال: حرثوا الأرض

(1)

. (11/ 586)

60413 -

عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{وأَثارُوا الأَرْضَ} يقول: جنانها، وأنهارها، وزروعها، {وعَمَرُوها أكْثَرَ مِمّا عَمَرُوها} يقول: عاشوا فيها أكثر مِن عَيْشِكم فيها

(2)

. (11/ 586)

60414 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {أوَلَمْ يَسِيرُوا في الأَرْضِ} إلى قوله: {وأَثارُوا الأَرْضَ وعَمَرُوها} كقوله: {وآثارًا في الأَرْضِ} [غافر: 21]، قوله:{وعَمَرُوها} أكثر مما عمَّر هؤلاء، ‌

‌{وجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّناتِ}

(3)

. (ز)

60415 -

عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها} : حرثوها

(4)

. (ز)

60416 -

قال مقاتل بن سليمان: {وأَثارُوا الأَرْضَ وعَمَرُوها} يعني: وعاشوا في الأرض {أكْثَرَ مِمّا عَمَرُوها} أكثر مما عاش فيها كُفّار مكة

(5)

. (ز)

60417 -

قال يحيى بن سلّام: {وعَمَرُوها أكْثَرَ مِمّا عَمَرُوها} هؤلاء

(6)

. (ز)

‌

‌

{وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ}

60418 -

قال مقاتل بن سليمان: {وجاءَتْهُمْ} يعني: الأُمم الخالية {رُسُلُهُمْ بِالبَيِّناتِ} يعني: أخبرتهم بأمر العذاب

(7)

. (ز)

60419 -

قال يحيى بن سلّام: {وجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} ، يعني: كفار الأمم الخالية الذين كذّبوا في الدنيا

(8)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

(9)}

60420 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ: {فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} يُضَرُّون بكفرهم