‌{ثم سئلوا الفتنة لآتوها} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٧

61849 -

قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها} ، يقول: ولو دخلت عليهم المدينة مِن نواحيها، يعني: نواحي المدينة

(1)

. (ز)

61850 -

عن عبد الملك ابن جريج -من طريق سفيان بن عيينة- في قوله: {ولو دخلت عليهم من أقطارهم} ، قال: مِن أطرافها

(2)

. (ز)

61851 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها} ، يقول: لو دخلت المدينة عليهم مِن نواحيها

(3)

. (ز)

61852 -

قال يحيى بن سلّام: {ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ} لو دخل عليهم أبو سفيان ومَن معه {مِن أقْطارِها} مِن نواحيها، يعني: المدينة

(4)

[5199]. (ز)

‌

‌

‌

‌{ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا}

61853 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: جاء تأويل هذه الآية على رأس سِتِّين سنة: {ولَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِن أقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ لَآتَوْها} ، قال: لأعطوها. يعني: إدخال بني حارثة أهل الشام على المدينة

(5)

. (11/ 754)

61854 -

عن مجاهد بن جبر، في قوله:{ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ} : يعني: الشِّرك

(6)

. (11/ 754)

61855 -

عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: {ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ لَآتَوْها} ، قال: لو دُعوا إلى الشرك لأجابوا

(7)

. (11/ 754)

61856 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ} ، قال: الشِّرْك

(8)

. (11/ 754)

61857 -

قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ سُئِلُوا الفِتْنَةَ} يعني: الشِّرك {لَآتَوْها} يعني: