الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: يعمل، ليس بالشدِّ، اسمه: حزقيل
(1)
[4940]. (11/ 443)
58400 -
عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: أصبح الملأُ مِن قوم فرعون قد أجمعوا لقتل موسى فيما بلغهم عنه، فجاء رجلٌ مِن أقصى المدينة يسعى يُقال له: سمعان، ف
قال: {يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك، فاخرج إني لك من الناصحين}
(2)
[4941]. (ز)
58401 -
قال قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: فأفشى عليه القبطيُّ الذي هو عدوٌّ لهما، أفشى عليه، فأتمر الملأُ مِن قوم فرعون أن يقتلوه، فبلغ ذلك مؤمنَ آل فرعون، وهو الذي قال الله:{وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين}
(3)
. (ز)
58402 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ذهب القبطيُّ، فأفشى عليه أنّ موسى هو الذي قتل الرجل، فطلبه فرعونُ، وقال: خذوه؛ فإنّه الذي قتل صاحبنا. وقال للذين يطلبونه: اطلبوه في بُنَيّات الطريق؛ فإنّ موسى غلامٌ لا يهتدي للطريق. وأخذ موسى عليه السلام في بنيات الطريق، وقد جاءه الرجل، فأخبره:{إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج}
(4)
. (11/ 443)
[4940] ذكر ابنُ عطية (6/ 581) أن {يسعى} معناه: يسرع في مشيه، وهو دون الجري. ونسبه إلى الزجاج وغيره. ثم نقل عن الزجاج قولًا آخر أنّ معناه: يعجل، وليس بالشَّدّ. وعلَّق عليه بقوله:«وهذه نزعة مالك في سعي الجمعة» . ثم رجَّح المعنى الأول لأنّه الأظهر قائلًا: «والأول عندي أظهر في هذه الآية» .
[4941]
علّق ابنُ عطية (6/ 582) على قول من قال: إن اسم الرجل الساعي من أقصى المدينة: شمعون. وقول مَن قال: اسمه سمعان. بقوله: «والتثبت في هذا ونحوه بعيد» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرجه ابن جرير 18/ 200 من طريق حجاج بلفظ: يعجل، ليس بالشد.
(2)
أخرجه ابن جرير 18/ 200، وابن أبي حاتم 9/ 2959.
(3)
أخرجه ابن جرير 18/ 198 - 199 بنحوه. وعلَّقه يحيى بن سلام 2/ 585 واللفظ له.
(4)
أخرجه ابن جرير 18/ 199، وابن أبي حاتم 9/ 2958، 2960.