الإيمان، فعذّبهم بالسيف يوم بدر، ومن بعدهم على مَن شاء - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٧

[5173] لم يذكر ابنُ جرير (18/ 634) في معنى: {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} سوى قول ابن مسعود، وأبي العالية، وقتادة.

_________

(1)

تفسير يحيى بن سلام 2/ 693.

(2)

يعني: المطعمين يوم بدر من صناديد قريش الذين تعهدوا بإطعام جيش المشركين في مسيرهم، وقد نص عليهم مقاتل عند تفسير قوله تعالى:{ويَجْعَلَ الخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ} [الأنفال: 37]، وقوله تعالى:{الَّذِينَ كَفَرُوا وصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أضَلَّ أعْمالَهُمْ} [محمد: 1].

(3)

تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 452.

(4)

أخرجه أحمد بن منيع -كما في إتحاف الخيرة 5/ 162 (4444) -، والطبراني في الكبير 20/ 61 (112)، وابن جرير 18/ 635، والثعلبي 7/ 333 من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبيد الله، عن عبادة بن نسي، عن جنادة بن أبي أمية، عن معاذ بن جبل به.

قال ابن كثير في تفسيره 6/ 371: «وهذا حديث غريب جدًّا» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 90 (11269): «فيه عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة، وهو ضعيف» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 5/ 162 (4444): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف عبد العزيز» . وقال السيوطي: «سند ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 4/ 421 (1951): «ضعيف» .

(5)

تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 452.