الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بذلك المؤمن، {إن الله بكل شيء عليم} كقوله:{ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة} إلى آخر الآية [الزخرف: 33]
(1)
. (ز)
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ
(63)}
60221 -
قال مقاتل بن سليمان قوله: {ولَئِن سَأَلْتَهُمْ} يعني: كفار مكة: {مَّن نَّزَّلَ مِنَ السماء ماءً} يعني: المطر، {فَأَحْيا بِهِ الأرض مِن بَعْدِ مَوْتِها لَيَقُولُنَّ الله} يفعل ذلك. {قُلِ الحمد لِلَّهِ} بإقرارهم بذلك، {بَلْ أكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} بتوحيد ربهم، وهم مُقِرُّون بأن الله عز وجل خلق الأشياء كلها وحده
(2)
. (ز)
60222 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله عز وجل:{ولئن سألتهم} : يعني: المشركين: {من نزل من السماء ماء} يعني: المطر، {فأحيا به الأرض من بعد موتها} فأخرج به النبات من بعد أن كانت تلك الأرض ميتة، أي: يابسة ليس فيها نبات، {ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون} فيؤمنون، أي: أنّهم قد أقرُّوا بأن الله خالق هذه الأشياء، ثم عبدوا الأوثان من دونه
(3)
. (ز)
{وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ}
60223 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: {لهو} ، يقول: لعِبًا
(4)
. (ز)
60224 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- قال: اللهو: هو الطبل
(5)
. (ز)
60225 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {لهو} ، قال: الباطل
(6)
. (ز)
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 639.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 389.
(3)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 640.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 3080، وأخرجه 5/ 1491 في تفسير قوله تعالى:{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا ولَعِبًا وغَرَّتْهُمُ الحَياةُ الدُّنْيا} [الأعراف: 51].
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 3081، وأخرجه 4/ 1282 في تفسير قوله تعالى:{وما الحَياةُ الدُّنْيا إلّا لَعِبٌ ولَهْوٌ} [الأنعام: 32].
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 9/ 3080.