الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البحور قبل أن تنفد عجائب ربي وحكمته وعلمه
(1)
. (11/ 658)
61129 -
عن عبد الملك ابن جريج، قال: قال حُيَيُّ بن أخطب: يا محمد، تزعم أنك أوتيت الحكمة، ومَن يُؤتَ الحكمة فقد أُوتي خيرًا كثيرًا، وتزعم أنّا لم نؤت من العلم إلا قليلًا، فكيف يجتمع هاتان؟ فنزلت هذه الآية:{ولَوْ أنَّما فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أقْلامٌ} ، ونزلت التي في الكهف [109]:{قُلْ لَوْ كانَ البَحْرُ مِدادًا لِكَلِماتِ رَبِّي}
(2)
. (11/ 658)
تفسير الآية:
{وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
(27)}
61130 -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق أبي المغيرة، وأبي أيوب- قال في قوله:{والبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أبْحُرٍ} : إنّ تحت بحركم هذا بحرًا مِن نار، وتحته بحر مِن ماء، وتحته بحر مِن نار، وتحته بحر مِن ماء، وتحته بحر مِن نار. حتى عدَّ سبعة أبحر مِن ماء، وسبعة أبحر مِن نار
(3)
. (ز)
61131 -
عن أبي الجوزاء -من طريق عمرو بن مالك- قال: يقول: لو كان كلُّ شجرة في الأرض أقلامًا، والبحار مدادًا، لنفد الماء، وتكسرت الأقلام قبل أن تنفد كلمات ربي
(4)
. (11/ 659)
61132 -
عن الحسن البصري -من طريق أبى رجاء- أنه سأله عن هذه الآية: {ولَوْ أنَّما فِي الأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أقْلامٌ} . قال: لو جَعل شجر الأرض أقلامًا، وجَعل البحور مدادًا، وقال الله: إنّ من أمري كذا، ومِن أمري كذا؛ لنفد ماء البحور، وتكسرت الأقلام
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 106، وابن جرير 18/ 572 بنحوه، وأبو الشيخ في العظمة (79). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي نصر السجزيّ في الإبانة.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه يحيى بن سلّام 2/ 680.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 1/ 413 - 414. وعزاه السيوطي إلى أبي نصر السجزيّ في الإبانة.
(5)
أخرجه ابن جرير 18/ 572.