الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إنما هذا شيء تعلَّمه محمدٌ وكتبه
(1)
[5061]. (ز)
60087 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {المبطلون} يقول: المكذبون، وهم اليهود
(2)
. (ز)
60088 -
قال مقاتل بن سليمان: فلو كنت -يا محمد تتلو- القرآن أو تخطه لقالت اليهود: إنما كتبه من تلقاء نفسه، و {إذًا لاَّرْتابَ} يقول: وإذًا لشك {المبطلون} يعني: الكاذبين، يعني: كفار اليهود إذًا لشكوا فيك، يا محمد، إذًا لقالوا: إنّ الذي نجد في التوراة نعته هو أمي لا يقرأ الكتاب، ولا يخطه بيده
(3)
. (ز)
60089 -
قال يحيى بن سلّام: {إذا لارتاب المبطلون} لو كنت تقرأ وتكتب. والمبطلون في تفسير مجاهد: مشركو قريش. وقال بعضهم: مَن لم يؤمن مِن أهل الكتاب
(4)
. (ز)
{بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ}
قراءات:
60090 -
عن معمر، عن قتادة بن دعامة في قوله:{بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ} : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (آيَةٌ بَيِّنَةٌ). وكذلك قرأ قتادة
(5)
. (ز)
تفسير الآية:
60091 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- وفي قوله: {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} ، قال: كان اللهُ أنزل شأن محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل لأهل العلم، وعلَّمه لهم، وجعله لهم آية، فقال لهم: إنّ آية نبوته أن
[5061] قال ابنُ جرير (18/ 424): «المبطلون: القائلون: إنّه سجع وكهانة، وإنه أساطير الأوّلين» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 18/ 425. وفي تفسير الثعلبي 7/ 286، وتفسير البغوي 6/ 249: إذًا لشَكَّ المبطلون المشركون من أهل مكة، وقالوا: هذا شيء تعلّمه محمد وكتبه.
(2)
علقه يحيى بن سلّام 2/ 635.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 386.
(4)
تفسير يحيى بن سلّام 2/ 634.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 99، وابن أبي حاتم 9/ 3071.
وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط 7/ 151.